يستمر الإهتمام الدولي بلبنان وتتواصل معه حركة الموفدين الدوليين.
وفي الإطار، تنتظر بيروت وصول مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط لمعرفة ما في جعبتها من معلومات أو معطيات، إن جراء التواصل الفرنسي – السعودي أم داخل اللجنة الخماسية العاملة على خط منع التصعيد اللبناني – الإسرائيلي.
وكذلك، ينتظر لبنان الرد الإسرائيلي عبر واشنطن على طرح المفاوضات غير المباشرة, وهو ما أكده اليوم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ذاهبا أبعد من ذلك بتأكيده أن منطق القوة لم يعد ينفع، وعلينا أن نذهب إلى قوة المنطق.
وتشير المعلومات إلى أن تواصلا أو لقاء قريبا سيحصل بين رئيس الجمهورية وبين رئيس مجلس النواب يتناول ملف التفاوض وكيفية المقاربة اللبنانية له.
يأتي هذا الترقب على وقع الإجتماع الثالث عشر للجنة وقف إطلاق النار في رأس الناقورة، والتي يكاد عملها يقتصر على إدارة الأزمة أو تقطيع الوقت، في انتظار الإجابات على طرح التفاوض.
وخلال اجتماع الميكانيزيم، شكا لبنان من استمرار الخروق الإسرائيلية، بينما علم أن ثمة تقديرا لعمل الجيش اللبناني في معالجة مسألة حصرية السلاح، مع التمني بأن يكون العمل أكثر فعالية.
