هل بات نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بوصلة حزبه السياسية محددا مسار حراكه المستقبلي عل المستويين السياسي والامني .
السؤال ياتي بعد كلام اطلقه قاسم على مدى اسبوعين محددا في الاول بان انتخابات رئاسة الجمهورية تنتظر القبول بالنائب ميشال عون رئيسا وفي الثاني مستشرفا بان ما وصفه الانجاز التاريخي في القلمون سينعكس سياسيا مجددا الاتهام لقوى الرابع عشر من اذار بتعطيل المؤسسات .
وما يقوله قاسم لن يكون بعيدا عن الحوار المرتقب بين تيار المستقبل وحزب الله في جولته السادسة عشرة فيما الممؤسسات الدستورية في البلاد تدخل في سبات قد يكون عميقا اذا ما فشلت الجهود في تامين عودة الحكومة الى انتاجيتها .
مصادر الرئيس سلام الذي يغادر الاربعاء الى مصر لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين المصريين اكدت لتلفزيون المستقبل ان الاتصالات متواصلة وهي لم تثمر حتى اللحظة وان لا دعوة للحكومة للانعقاد هذا الاسبوع .
باي حال فان هدوء نهاية الاسبوع السياسي خرقه مؤتمر حزب الكتائب وانتخابات رئاسة الحزب.
