IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 2021/01/06

يوم أسود اختصر ولاية كاملة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الذي صنف معتوها وقاد بلاده الى مصافي جمهوريات الموز تبعا لتعبير جورج بوش ابن حزبه الجمهوري.

وحفلة جنون الكابيتول هيل أدخلت أميركا تاريخا جديدا كتبه رئيس منتهية صلاحياته العقلية ما طرح احتمال إقالته وفقا للتعديل الخامس والعشرين من الدستور والذي ينزع الموقع من رئيس غير قادر على أداء وظيفته ودونالد ترامب هو من تنطبق عليه هذه المواصفات من دون اللجوء الى وصفة طبية لكونه عرض العاصمة واشنطن للخطر وكان مسؤولا عن هجوم هستيري سوى سمعة الكونغرس بالأرض بعدما اقتحمه رعاع وعصابات وتسببوا بمقتل أربعة أشخاص .

واستنادا الى تصريحات من داخل الكونغرس في الساعات الاخيرة فإن ترامب بات لا يؤتمن على حكم الولايات في الثلاثة عشر يوما متبقية من عمر ولايته وأن الرجل كان على مدى أربع سنوات كالعبوة الناسفة داخل البيت الابيض التي انفجرت في ايام حكمه الاخير وقد انفضت عنه مجموعة من المديرين والمستشارين في استقالات متتالية فيما بقي الرئيس على كرسيه معلنا في أول تصريح له بعد موقعة الكونغرس أنه سيكون هناك انتقال للسلطة في العشرين من الجاري على الرغم من تزوير النتائج .

وبهذا التصريح يثبت ترامب أنه مصر على استخدام مخزون جنونه حتى آخر دقائق ولايته إذ إن موافقته من عدمها لم تعد ذات صلة أو جدوى وأنه بعد العشرين من هذا الشهر يصبح رئيسا سابقا وستكون أميركا معه رحيمة إذا تركته يذهب حرا في حال سبيله ولم تفتح له الادارة الجديدة سجلا حافلا بالتجاوزات وآخر سجلاته جاء برائحة الدم والفوضى . والوجه الديكتاتوري لرئيس الثلاثة عشر يوما خدم خصومه الديمقراطيين الذين سيطروا انتخابيا على مجلسي الشيوخ والنواب ثم أنقذوا جلسة الكونغرس التي عقدت فوق الجراح وعلى ركام الفوضى غير الخلاقة .

وفي انتظار أن تتضح صورة الجدل حول عزل الرئيس الذي قد لا يوافق عليه نائبه مايك بنس على الرغم من وقوفه ضد ترامب في جلسة الكونغرس فإن عملية العزل تمت افتراضيا.

وكان تويتر في طليعة من تجرأ على وقف ترامب عند حده قبل أن تتوالى خطوات التأنيب من فيسبوك وانستغرام

رئيس أميركي يحذف افتراضيا ورئيس لبناني يغرد خارج السرب وينسب الى بكركي تعليقات وهمية ففي اجتماع العيد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الراعي في الصرح ” نبت” طرح لم تعلم به الكنيسة ومفاده أن بكركي عرضت على عون

الاجتماع بالرئيس المكلف وبحضور الراعي لكن الرئيس عون لم يكن على علم مسبق به وقد اكدت معلومات الجديد أن شيئا من هذا لم يطرح وأن الراعي كان يتحدث عن اللقاء بشكل عام وكما درجت العادة في عظاته حيث إن على الرئيسين

استئناف اجتماعاتها توصلا الى حل في التأليف ولم تدخل الكنسية في وساطة لجمع الرئيسين في ضيافتها على الاطلاق .

غير أن غزارة بيانات القصر دفعت الى تأليف بيان من شأنه أن يحمل الحريري مسؤولية التغيب عن دعوة وجهها الراعي.