Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 25/2/2023

جُمهوريةُ فَرع المعلومات وَضعت اليد على جريمتين: إحداها كادت تأخذ البلاد الى جمهوريات من الفتنة والاتهامات المبنية على قواعد َطائفية والسباقِ نحو الاهداف المحددة مسبقاً فقد تمكنت الشعبة من فك غموض الاختفاء الذي دام ثلاثة ايام للشيخ احمد الرفاعي واتضح ان الجريمة كانت بابعاد عائلية مزمنة وتم القبض على اربعة اشخاص متورطين في الخطف احدُهم اعترف بتفاصيل الاستدراج. وقالت مصادر امنية للجديد ان العملية نُفذت على خلفية نزاعات بين الشيخ واقاربه عمرها اكثر من عشر سنوات. وقد توصلت شعبة المعلومات الى المعطيات شبه الكاملة والتي تؤكد ان الشيخ فارق الحياة واسست هذه الجريمة للعديد من الفرضيات السياسية واتهاماتٍ سِيقت ضد جهاتٍ ومرجعيات وقوىً واجهزة وتحديدا ضد الامن العام وهو الجهاز الذي غالباً ما يعمل على خط سير تحرير المخطوفين والرهائن وليس العكس لكنه وُضع اليوم في عين العاصفة بسبب معاملاتٍ مرفوضة لاحد المستفيدين.

وفي يوم المعلومات الطويل وبمولوتوف ٍرجعي تمكنت الشعبة من توقيف المعتدين على قناة الجديد بعد مرور اكثر من شهرين على الاعتداء والفاعلان هما علي حيدر عساف ومهدي علي عقيل المنتميان الى حركة امل وقد اعترفا بأنهما أقدما على اطلاق الرصاص الحي عبر سلاح حزبي يملكه عقيل في منزله لكنْ ابعد من شخصين متهمين.. ماذا عن غطائهما السياسي، وكيف ستبرر أمل هذا الاعتداء الذي قد يعطيه الرئيس نبيه بري غداً الصِفةَ التشريعية والجديد اذ تتابعُ هذه القضية لدى تحري بيروت والقضاء، فإنها تسأل عن أدوارٍ ارفعَ من عنصرين اثنين فـ لعساف وعقيل عقلٌ مدبّر.