Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس 25/9/2025

مر استحقاق “الصخرة” بحكمة.

وسلام ووجه البحار القديم كما تقول الأغنية اتخذ شكل “سيدين” وعلم البلاد  فلا الصخرة تغير موقعها ولا المناسبة انتقصت من قيمتها كملك عام وكمعلم طبيعي.

وعليها “تكسرت” المخاوف من توتر أمني غير مطابق لمواصفات وجه العاصمة الجامع والمتنوع

فبيروت أم العواصم كانت أول المدافعين عن القضية الفلسطينية وباكورة المقاومين ضد احتلالها صيف العام اثنين وثمانين وصرخات جيش الاحتلال “يا أهالي بيروت لا تطلقوا النار علينا نحن منسحبون” لا تزال تؤرخ للمرحلة الناصعة من تاريخها المتجدد وجذور أبناء بيروت ضاربة عميقا في هذا التاريخ منذ أول شهدائها عز الدين الجمل الذي استشهد في الأردن دفاعا عن القضية الفلسطينية عام ثمانية وستين في ما عرف حينها بمعركة تل الأربعين.

انتهت معركة “طواحين الهواء” على وسائل التواصل الاجتماعي بعرض “ضوئي” خلفيته الصخرة وبعض المباني المجاورة.

وتضمن إلى العلم اللبناني صورة الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين ومعهما ارتسمت على الصخرة صورة لنصر الله يتوسط فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري وأخرى مع الرئيس نبيه بري.

وانتهت الفاعلية التي دعا إليها حزب الله بحشد شعبي هو من صلب المدينة بلا استفزاز للمشاعر وبهدوء وبما يليق بالمناسبة بحكمة القيمين على الدولة.

وتحت سقف العلم والخبر والقانون بين الطرفين فيما لو سجل في محضر المناسبة أي تعد على الأملاك العامة.

ومن الصخرة المحاطة بالمياه من كل الجهات إلى ما وراء المحيطات  حيث لا تزال الأضواء مسلطة على نيويورك وجمعيتها العامة وعلى هامشها اللقاءات التي اكتسبت أهميتها من المشاركين فيها سواء كانت ثنائية كلقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع أم موسعة كتلك التي جمعت ترامب مع مسؤولي دول مجلس التعاون الخليجي على مستوى وزراء الخارجية.

وعن هذا الاجتماع الشامل الذي تناول كل ملفات المنطقة تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فنقل التزام الرئيس ترامب بأن يكون لبنان دولة قوية تحترم تنوعها من دون تأثير من إيران وحزب الله.

وأكد مواصلة سعيه إلى تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم توقيعه في تشرين العام الفائت بما في ذلك نزع سلاح الحزب.

وهو ما عاد وأكد عليه الموفد الأميركي توم براك  إذ بعد مواقفه التصعيدية الأخيرة كتب على منصة إكس أن الولايات المتحدة الأميركية تواصل دعمها مساعي  لبنان في إعادة بناء دولته وإيجاد السلام مع جيرانه ومواصلة سعيه إلى تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية ، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله بحسب براك.

وإلى سوريا التي قال روبيو إن استقرارها يعني استقرار المنطقة كانت غزة الحاضر الأبرز في الاجتماع الأميركي الخليجي والتي تشكل بحسب روبيو هاجس ترامب وفي كلامه رسم معالم الخطة لإنهاء الحرب فيها وتبدأ بالإفراج عن الأسرى أحياء أم أمواتا وتنتهي بقطاع خال من التطرف ولا يشكل تهديدا لإسرائيل أو لأي جزء من المنطقة والعمل جار لبلوغ هذه الأهداف في أسرع وقت.