IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء 22/1/2025

مهلة الستين يوما تحت الخطر .. والحكومة لا يدعونها تتشكل ” بسلام”.  وهناك أحد رابط بين الاستحقاقين الامني والحكومي، لكن هذا الأحد خرج عن التزامه واصبح في حل من مواعيده.

فاسرائيل تمهد لتمديد مهلة الانسحاب أياما اضافية  وهذا ما يضغط  لبنان الرسمي لعدم فرضه وسط اصرار  رئيس الجمهورية على التطبيق الكامل لبنود الاتفاق والإنسحاب الإسرائيلي خلال المهلة المحددة.

وارسل حزب الله رسالة الى اسرائيل عبر وسيط اممي بأن عدم الانسحاب سيعني احتلالا يستوجب المقاومة .

اما العدو فيتذرع بأن هناك مخازن اسلحة لحزب الله لم يتم تفكيكها بعد وهي ستستثمر كل الفرص لتدميرها وقد يستلزم ذلك عدم التقيد بالمهل .

وانسحبت المهل على تأليف الحكومة التي لن يتقيد رئيسها بالسرعة بعدما  أغرقت بالتسرع السياسي  ووجد الرئيس المكلف نفسه مكلفا الوقوف عند خاطر السياسيين والطوائف ما أعاد التأليف الى قواعد الاشتباك الأولى والطلب إلى الأحزاب والتيارات تخفيض سقف الرغبات والتواضع السياسي وكبح الشهية الوزارية عن حكومة ستكون صورة لبنان  القادم على اعادة اعمار.

لذلك وجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الرسائل الى المعرقلين  واعتبر انه من أولى الإشارات الإيجابية التي يجب ان نظهرها للعالم هي تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لا ان يتم عرقلة التشكيل في زواريب مذهبية وطائفية وسياسية ضيقة فنحن امام فرص لا ينبغي ان نتركها تضيع منا بل علينا الترفع عن  الصغائر كافة  كي يتم التأليف وننطلق الى عجلة العمل.

وفي هذه الرسالة غمز لجميع الكتل التي تقف على ابواب التأليف لحجز مقاعد وزارية  وليس اخرها كتلة التيار الوطني الحر التي عاد رئيسها جبران باسيل الى محاذيره وموازينه في تشكيل الحكومات وهو دعا اليوم الى عدالة بالمعايير بين القوى السياسية والنيابية بحجم تمثيلها الشعبي وقدراتها التنفيذية والاصلاحية.

وهذه العدالة ” تتقرش”  حسب معاييره باربع وزارات للتيار وفق ما قالت مصادر الجديد اي انه احتسب النواب الاربعة الخارجين من التيار ورد اصواتهم الشعبية الى المنشأ لكن سلام يرفض هذه ” الحسبة” ويتجه الى تشكيل حكومة كفاءات لا تستفز السياسيين على أن تكون مستقلة عن الاحزاب الى حد كبير.

ويقود هذا التوجه الى نسف التفاهمات السابقة او تعديلها وضمنا مع الثنائي الشيعي وذلك بعدما برزت اصوات منها للقوات اللبنانية التي اتهمت قوى الممانعة بالعرقلة وبرمي التهمة  على المسيحيين في محاولة لإثارة الغبار السياسي لتغطية وضعها العصي في دواليب التأليف.

ونشر الغسيل الوزاري سيأخذ اجازة غدا الخميس لافساح المجال امام وصول وزير خارجية السعودية الامير فيصل بن فرحات على رأس وفد كبير الى بيروت في أول زيارة يقوم بها أكبر دبلوماسي سعودي  لبنان منذ خمسة عشر عاما. واعرب  وزير الخارجية  من دافوس   عن أمله في تشكيل حكومة لبنانية جديدة “في المستقبل غير البعيد”.

وقبيل وصوله اجتمعت الخماسية الدبوماسية وابقت على اجتماعاتها مفتوحة غير ان السفير المصري علاء موسى قال للجديد الا ضير في تأخير التشكيل ولدينا تفاؤل بدور الرئيس سلام في التأليف وبتشاوره مع القوى السياسية المختلفة.

وقبيل وصوله اجتمعت الخماسية الدبوماسية وابقت على اجتماعاتها مفتوحة غير ان السفير المصري علاء موسى قال للجديد إنه لا ضير في تأخير التشكيل  ولدينا تفاؤل بدور الرئيس سلام في التأليف وبتشاوره مع القوى السياسية المختلفة.