IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء 14/5/2025

وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب المنطقة على مسار واحد وحمله إلى جولة ثلاثية الأبعاد سعودية قطرية وإماراتية المحطة الأولى ببندها الأبرز أفضت إلى توصية بتطبيع العلاقات مع اسرائيل بعد رفع العقوبات عن سوريا واستتبعت بلقاء رباعي بين ولي العهد السعودي والرؤساء الأميركي والسوري والتركي عبر تقنية الفيديو.

وبموجبه وجه ترامب دعوة لانضمام سوريا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية كخطوة لاحقة للسعودية فيما لو سلكت المملكة هذا المسار وبعد اللقاء تجلى ترامب في مديح الشرع العالي فوصفه بالقائد الحقيقي والشاب الجذاب وبمقاتل له ماض قوي وهو مذهل.

ومن “اللحظة التاريخية” لهذا الاجتماع بحسب وصف البيت الأبيض اتجهت الأنظار إلى القمة الخليجية الأميركية حول طاولتها المستديرة تحلق أصحاب السمو والفخامة.

وكما إيران حضر لبنان في كلمة الرئيس الاميركي فقال: إننا أمام فرصة “العمر” للتحرر من قبضة حزب الله وبإمكان الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بناء دولة جيدة.

من جانبه أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية مجددا دعم المملكة للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار في لبنان بعد قمتين سعودية وخليجية.

وعلى جناح التريليون المفترض من الرياض، غادر ترامب إلى قطر ولقاء نصف الساعة المقرر مع أمير البلاد امتد لساعتين، وفي المؤتمر أبدى ترامب إعجابه برخام الغرفة الأبيض الذي لم يستطع الحصول عليه وقال عن أمير قطر إنه مذهل ورائع، وهو والأمير ابن سلمان طويلا القامة ووسيمان.

والاندفاعة الأميركية لإنهاء ملف غزة تمثلت بمحادثات غير مباشرة بين حماس والوفد الإسرائيلي المفاوض برعاية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووساطة قطرية انتهت جولتا ترامب بقصر طائر وبرج في دمشق على أن تقوده غدا إلى دولة الإمارات ومنها ربما إلى تركيا التي تستضيف لقاء بوتين زيلنسكي.

وفي هذا الإطار قال ترامب: يريدونني أن أحضر الاجتماع بشأن حرب أوكرانيا، وقلت: سأفعل إذا كان ذلك سينهيها.

ومن باب “بكفيا العالي”، شكر وليد جنبلاط ترامب على قرار رفع العقوبات عن سوريا، وهو ما اعتبره انجازا كبيرا أما عن الصلح مع إسرائيل فقال جنبلاط: علينا تأجيل الصلح قليلا.. مع التحفظ الشخصي.

وبالتحفظ على المحافظ قرار مفاجىء اتخذه مجلس الوزراء باقالة محافظ الشمال رمزي نهرا، او بالتعبير الوظيفي تم وضعه بالتصرف سقط نهرا بضربة بلدية لكن مسيرته حملت تراكمات عدة، ليس آخرها أنه كذب وزير الداخلية على الهواء في مدينة طرابلس فأرداه الوزير محافظا سابقا على هواء مجلس الوزراء.