IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلثاء 1-7-2025

بلا صفة معجل مكرر قطع قانون اقتراع المغتربين “معبر العريضة”، وأحيل إلى لجنته الفرعية المخصصة لدراسته مصابا بوهن في النفسية.

ومن هناك سيضرب موعدا إثر موعد للقاء بخاصة وأن ثمة ستة قوانين انتخابية زائدا التعديل معروضة للنقاش إلى أن يصل بقطع النفس إلى اللجان المشتركة وعندها يكون “السيف سبق العذل”, والانتخابات أصبحت على الأبواب.

وبعد “كباش” الإثنين واللعب في منطقة بري “المحرمة” سجل رئيس المجلس نقطة لصالح الثنائي واليوم التأمت الجلسة الثانية بنصاب تأخر تأمينه ساعة زمن وسجل فيها غياب الجمهورية القوية والكتائب وتجدد وعدد من تحالف التغيير وانضم إلى لائحة الغياب الاعتدال الوطني ولبنان الجديد اعتراضا.

واقتصر الحضور على كتلتي الثنائي ولبنان القوي واللقاء الديمقراطي ونواب صيدا ومعهم عدد من المستقلين لم يكتمل النصاب لكن بري افتتح النقاش وبالتوازي، اشتغلت الاتصالات في أروقة ساحة النجمة لتسجيل الحضور شفهيا بعدما حالت زحمة السير دون وصول النواب في الموعد المحدد.

انقضى الأمر وأقر المجلس سلسلة قوانين بدأت بالعسكر وانتهت بالمشروع الأخضر ومن التشريع إلى التعميم أجرى مصرف لبنان “عملية كابيتال كونترول” بمخدر موضعي عن أسوأ أزمة نقدية ضربت البلاد وأصدر التعميم 169 ليساوي بين المودعين، إلا أن الخطوة هذه بقيت غير مكتملة لأنها لم تتزامن مع إجراءات تنفيذية لإعادة هيكلة المصارف وسد الفجوة المالية.

هدوء نسبي في سوق المال قابله تهويل أمني عند الحدود الشرقية الشمالية بتقارير إعلامية أثارت بلبلة قطعتها قيادة الجيش ببيان نفي عن حشود عند الحدود وأكدت قيادة الجيش أنها على تواصل دائم مع السلطات السورية وتتخذ التدابير الأمنية اللازمة لضبط الحدود والحفاظ على الاستقرار.

ما يشاع في الأمن لم ينسحب على اللجنة الرئاسية الثلاثية المكلفة إعداد مسودة الرد على الورقة الأميركية ومع مواصلة اجتماعاتها الماراتونية فرضت حظرا على وسائل التواصل ومارست “ضبط اللسان” أمام فضول الصحافة.

في المقابل أفادت معلومات الجديد بأن السفارة الأميركية ستستضيف الخميس المقبل اجتماع سفراء الخماسية لمواكبة المتغيرات وللتأكيد على عنوانين رئيسيين: السلاح والإصلاح.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار مواكبة الدول الخمس للحراك الرئاسي اللبناني وتحضيراته للرد على ورقة المبعوث الأميركي وتحدثت معلومات الجديد عن تحديد مواعيد زيارة توم براك إلى لبنان في السابع والثامن من الشهر الحالي.

ويتزامن موعد وصول براك مع زيارة يقوم بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن استبقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوقيع القرار التنفيذي لرفع العقوبات عن سوريا وإعلانه أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الأسبوع المقبل.

وفي وقت سابق أعلن نتنياهو جدول أعمال الزيارة وعقد لقاءات مع مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين واعتبر الزيارة خطوة عقب ما أسماه النصر الكبير على إيران وأن استثمار النجاح لا يقل أهمية عن تحقيقه.