Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس 21/8/2025

أول السحب، سلاح غير شرعي دخيل على سلاح فقد مشروعيته داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان “فتح” افتتحت “المزاد” بخطوة “رمزية” وفتحت بوابة “البرج” لدخول آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني وجرى التسليم والتسلم في مرأب أمام المخيم.

حتى اللحظة فإن المخيمات ذات الثقل الفتحاوي خطت الخطوة الأولى على طريق مخيمات بصفر سلاح والخطوة ليست وليدة اللحظة بل جاءت ترجمة لما تم التوافق عليه في قمة بعبدا الثنائية التي جمعت في الحادي والعشرين من شهر أيار الرئيسين الفلسطيني واللبناني محمود عباس وجوزاف عون.

وبتأخير عن توقيت السابع عشر من حزيران، التاريخ الذي حددته منظمة التحرير الفلسطينية موعدا لانطلاق خطة التسليم وحالت الحرب على إيران دون البدء بالتنفيذ إلى أن حانت ساعة الصفر اليوم بعد إبلاغ الجانب اللبناني بها.

وذلك خلال لقاء تم بحسب معلومات الجديد بين رئيس الجمهورية وياسر عباس نجل الرئيس الفلسطيني طريق الألف ميل سلكته منظمة التحرير الفلسطينية وإن بخطوة شكلية، ولكن مفاعيلها تصرف بالجو الإيجابي في التعاطي مع الدولة اللبنانية بحيث أن الوجود الفلسطيني لن يكون عامل توتير وأنه يتحرك تحت سقف القانون اللبناني كجزء من حماية الاستقرار الداخلي.

وأما سلاح بقية الفصائل الفلسطينية وبحسب حركة فتح فمتروك للدولة اللبنانية والجيش والأجهزة الأمنية مهمة استكمال المهمة.

إلا أن الفصائل وعلى “الحامي” ردت ببيان اعتبرت فيه أن ما يجري داخل مخيم برج البراجنة شأن تنظيمي داخلي يخص حركة فتح وسلاحنا باق ما بقي الاحتلال جاثما على أرض فلسطين ولن يستخدم إلا في إطار مواجهة العدو الصهيوني.

ولكنها البداية بحسب رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني على أن تتخذ الإجراءات المماثلة في كل المخيمات.

أول المرحبين بالخطوة كان المبعوث الأميركي توم براك الذي هنأ الحكومة اللبنانية وحركة فتح على اتفاقهما بشأن نزع السلاح الطوعي في مخيمات بيروت واعتبرها خطوة تاريخية نحو الوحدة والاستقرار.

وربطا بمسار أحداث اليوم رصدت زيارة “بلا دراسة جدوى”  للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي إلى بيروت.

وفي الجولة على المسؤولين اللبنانيين اختصر رئيس الجمهورية مواقفها أمام الزائر العربي  بأن قرار حصر السلاح أبلغ للدول الصديقة والأمم المتحدة، ولبنان ملتزم بتطبيقه بما يحفظ مصلحة اللبنانيين وبأنه جرى إبلاغ جميع المعنيين بأن المطلوب انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى وتطبيق القرار 1701.

وفي موضوع إعادة الأسرى فوت لبنان فرصة للتبادل مع صالح أبو حسين “الجاسوس الإسرائيلي” الذي أطلق سراحه بالمجان من لبنان حاملا ملفه الأمني المختوم بعبارة top secret.