IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 06/08/2025

خطوة مقابل لا خطوة مختصر اليوم التالي لثلاثاء السلاح قبل خميس الورقة الأميركية.

وعلى التوقيت ما بين الجلستين جريمة إسرائيلية تضاف إلى السلسلة باغتيال من بات أصغر الشهداء عباس عواله ابن الحادية عشرة عاما بمسيرة في بلدة تولين الجنوبية خطت الحكومة اللبنانية الخطوة الأولى واستحصلت على وكالة السلاح الحصرية ووضعت الملف تحت إمرة الجيش اللبناني وكلفته وضع خطة سحب كل السلاح خلال شهر آب على أن تنتهي آلية التنفيذ بانتهاء العام الجاري.

في الجلسة أراد كل طرف أن يديرها لصالحه وفيها ارتدى رئيس الحكومة نواف سلام ثوب القاضي وتحصن بدستور الطائف وخطاب القسم والبيان الوزاري متخذا الخطوة الجريئة في زمن مفصلي بوضع آلية الحل بعهدة الجيش.

بمفعول رجعي عن الزيارة الفرنسية والصورة التشبيهية التي حمله إياها الرئيس الفرنسي عن المأزق الذي ينتظر لبنان تحت لاءات ثلاث: لا تجديد لليونفيل لا مؤتمر للاعمار ولا استقرار أمنيا في حال عدم المبادرة لإقرار حصرية السلاح بعد الزيارة.

وبحسب معلومات الجديد بدأت عملية البحث بين الرؤساء الثلاثة عن صيغة تحظى بإجماع مجلس الوزراء على أن تبدأ طريق الألف ميل بخطوة السلاح الفلسطيني قبل سلاح حزب الله وألا تصدر المهل عن الحكومة وأن يترك تحديد ساعة الصفر بعهدة الجيش بعد إعداد خطته.

إلا أن الجلسة سارت بعكس ما تشتهيه “سفن” الثنائي فكان الانسحاب التكتيكي وكان القرار النهائي فانقسمت الآراء بين اللاعودة إلى الوراء وبين حزب الله الذي اعتبر في بيان أن القرار غير موجود ومصادر مقربة منه سجلت عتبه على رئيس الجمهورية, لكنها أكدت أن الحزب ضنين بالاستقرار ولن يترك “ميدان” الخميس وسيسجل حضوره في الجلسة التي ستطرح الورقة الأميركية على طاولة البحث.

بثوابت لبنانية تقوم على وقف الاعتداءات الإسرائيلية وترسيم الحدود وتحرير الأسرى لبنان قدم مرافعته والباقي يقع على مسؤولية الإدارة الأميركية في الضغط على حليفتها إسرائيل لتنفيذ المطلوب منها كي لا يبقى اتفاق تشرين حبرا على الورق.

الإسرائيلي تماما كمصير مفاوضات غزة التي يهرب منها نتنياهو باستراتيجية تلو أخرى تحت مسمى النصر المطلق لإطالة أمد الحرب عليها وهو طرح في سوق تداول الخطط فرضية احتلال القطاع للقضاء على حماس وتحرير الأسرى بموافقة ترامب وحشر رئيس هيئة أركان الجيش بين خيارين: إما التنفيذ أو الاستقالة, في وقت حذر أكثر من خمسمئة مسؤول إسرائيلي من أمنيين ودبلوماسيين سابقين من أن احتلال غزة خطير وقد ينتهي بفشل مدو.