“ساعات قليلة ونسطر للعرب تاريخا جديدا، ويلامس علم الإمارات الفضاء”.
وسطر رائد الفضاء الاماراتي سلطان النيادي للعرب تاريخا, فأصبح اول عربي يسير في الفضاء,محققا الحلم الذي اطلقته الامارات.
حلم خطط له فنفذ بكثير من الامل قبل اي شيء آخر .
فمن لا يأمل ولا يجروء,سينساه المستقبل,اما من يحلم, فلا حدود لطموحه, كيف اذا كان هذا الطموح بناء مستوطنة بشرية على المريخ بحلول سنة 2117 , وظفت دبي منذ 6 اعوام مهندسين وتقنيين بدأوا العمل على تصور كيف يمكن أن تبنى مدينة على الكوكب الأحمر.
نعم , هذا طموح الامارات ,اما احد طموحات قطر فكان استضافة كأس العالم في كرة القدم في العام 2022 , وهي انتزعت اليوم استضافة كأس العالم في كرة السلة في العام 2027 .
اما طموح السعودية التي وضعت رؤية 2030, وطوعت قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد ضخم متنوع ومستدام ,فهو تكريس الدولة محركا اساسيا في اقتصادات العالم .
هذا طموح من حولنا من الدول , اما اقصى طموحنا اليوم , هل يتفق سياسيونا على انتخاب رئيس للجمهورية فيبدا حل ازمتنا ؟
ام انهم ينتظرون كلمة سر من دولة خارجية ما ؟
كلمة يبدو انها لن تأتي من احد,وهو ما عاد واكده منذ قليل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان , ردا على سؤال حول امكان ان تضغط ايران على حزب الله لسحب ترشيح سليمان فرنجيه , فقال : طهران لم ولن تتدخل بتاتا في الانتخابات الرئاسية , مضيفا : الاتفاق السعودي الايراني تم , فلماذا لم يحصل الاتفاق اللبناني ؟لان على اللبنانيين ان يقرروا بأنفسهم هكذا ختم عبد اللهيان .
توافق شبه مستحيل , فلا نية للحوار , ولا نية للبحث عن حلول بين اللبنانيين , فيما المنطقة من حولهم تتجه بسرعة نحو الحلول من الاتفاق الايراني السعودي , الى ما يحكى عن اتفاق رباعي تركي , روسي, سوري ايراني , الى فتح باب العلاقات الثنائية مع روسيا , في وقت يتجه الرئيس العراقي الى ايران السبت , والرئيس الايراني الى سوريا يومي الاربعاء والخميس المقبلين ,وستشمل زيارته دمشق وحلب.

