Morgan Ortagus نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط،”أول دخولها” إلى لبنان، تصريح مزلزل أطلقته من منصة قصر بعبدا ، تقول فيه: “حزب الله لن يكون طرفا في الحكومة اللبنانية، وتمت هزيمته عسكريا، وانتهى عهد ترهيبه في لبنان والعالم”.
رسالة شديدة اللهجة إلى حزب الله، ورسالة مبطنة إلى العاملين على خط تشكيل الحكومة.
ويمكن القول إن مسار التشكيل بعد كلام “أورتاغوس”، لن يكون كما قبله.
زلزال الديبلوماسية الأميركية لم يمر، كلاميا وعلى الأرض. كلاميا، عاجلها حزب الله بلسان النائب محمد رعد برد اعتبر فيه موقفها تدخلا سافرا بالسيادة اللبنانية وزاخرا بالحقد وانعدام المسؤولية.
“قصر بعبدا نأى بنفسه عن موقف الديبلوماسية الأميركية فأوضح أنة بعض ما صدر عنها عن وجهة نظرها، ورئاسة الجمهورية اللبنانية غير معنية به”.
على الأرض، لم يمر حزب الله كلام أوتاغوس، حزب الله، بواسطة مجموعة من الشبان، نظم تجمعا أمام مدخل المطار، احتجاجا على كلام أورتاغوس.
على الحدود اللبنانية السورية هل فتحت جبهة جديدة بين حزب الله وهيئة تحرير الشام؟ سؤال بدأ يطرحه أكثر من مراقب بعد التطورات في تلك المنطقة لليوم الثاني على التوالي.
حكوميا ، يبدو ان عقدة الشيعي الخامس اقتربت من الحل ، بدليل ان الرئيس المكلف توجه إلى بعبدا هذا المساء، واجتمع مع الرئيس عون ، وظهر إسم ناصر السعيدي بصفته الوزير الشيعي الخامس، بعد الخلاف الذي وقع على إسم لميا مبيض. لكن لا شيء محسوما قبل إعلان ذلك رسميا.

