Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الأربعاء في 20/08/2025

استقبل الموفدان الأميركيان، توم براك ومورغن أورتاغوس، بحديثين رئاسيين، الأول من رئيس الجمهورية إلى قناة العربية، والثاني من رئيس الحكومة إلى صحيفة الشرق الأوسط.

رئيس الحكومة كان واضحا ودقيقا لجهة ورقة براك ولجهة “لبننتها” كما قال، فإعتبر أن براك جاء بورقة و”نحن وزعناها على كل أعضاء مجلس الوزراء، وصارت الآن علنية. وفي الواقع، ما جرى توزيعه هو ورقة براك المعدلة. معدلة بالاقتراحات اللبنانية التي أدخلناها عليها. إذن هذه نسخة أريد أن أسميها النسخة الملبننة. نحن في مجلس الوزراء إعتمدنا أهدافا في هذه الورقة التي لا أعتقد أن هناك لبنانيين وطنيين اثنين يمكن أن يكون لديهما إختلاف حولها”.

عدا الكلام المعلن، تقول المعلومات إن بعبدا والسراي سيكونان واضحين مع الوفد الأميركي لجهة أن لبنان قام بما عليه وأن الكرة في الملعب الإسرائيلي، كما سيشدد لبنان على ضرورة التجديد لليونيفيل.

إلى الموقفين لعون وسلام، سيكون أمام براك وأورتاغوس، مهمة تقويم كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أول من أمس الجمعة والتي رفع فيها السقف إلى الحد الأقصى، رافضا تسليم السلاح. وهذا المساء موقف متقدم وعالي السقف لرئيس مجلس النواب نبيه بري لقناة العربية قال فيه: ليس لدي ما اقوله للموفد الأميركي. وأضاف: لا خوف من حرب أهلية.

إذا، اعتبارا من غد، سيكون لبنان أمام المشهد التالي:

براك وأورتاغوس سيسألان عن الموقف وعن الخطة.

عون وسلام جاهزان للرد، فيما يتوقع أن يكون رد الرئيس بري مغايرا، فهل سيستطيع حمل العصا من الوسط؟

لعلها المهمة الأصعب من بين المهمات التي حملها الرئيس بري خصوصا أن الإستحقاقات تتطلب أجوبة “يا أبيض يا أسود لكن مش رمادي”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في جلسة الحكومة عن لبنان: هاجمت قوات سلاح الجو “إرهابيين” كبارا من حزب الله، وأطلقت صواريخ عليهم في لبنان. وأود أن أؤكد أن نشاطنا في لبنان يتم وفقا لإتفاق وقف إطلاق النار. ووفقا لهذا الاتفاق، نحن نفرض بالنار صد أي محاولة خرق وأي محاولة للتسلح من قبل حزب الله”.

عالميا، في تحرك فريد من نوعه في العلاقات الدولية، انحياز أوروبي واضح للرئيس الأوكراني زيلنسكي في مواجهة محاولة الرئيس ترامب التفرد بالقرار حيال أوكرانيا، بعد قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وستحاول فرنسا وألمانيا وبريطانيا توجيه رسالة إلى ترامب مفادها “نحن شركاء”.