Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الإثنين في 10/11/2025

على مسافة شهر من الذكرى الأولى لوصوله إلى السلطة في سوريا، بعدما أطاح بنظام الأسد الذي كان منسجما مع واشنطن، وإن كان حليفا لموسكو، الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض، في لقاء تاريخي بالرئيس الإستثنائي دونالد ترامب، الذي سبق والتقى الشرع في الرياض برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي سيزور واشنطن ايضا.

هكذا يتكون محور التحالف مجددا، من دمشق إلى أنقرة، الذي يزور وزير خارجيتها واشنطن، بالتزامن مع وجود الشرع فيها…
والمعروف أن تركيا هي الراعي الأول للشرع الذي وضع إسمها في رأس اللائحة، حين ألقى كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول الفائت.

أحد بنود جدول الأعمال في واشنطن محاربة داعش… وليس من باب المصادفة الإعلان قبيل الأجتماع في البيت الأبيض، أن سوريا أحبطت مؤامرتين منفصلتين لتنظيم الدولة الإسلامية لاغتيال الشرع.

وأضاف المصدران، وهما مسؤول أمني سوري، ومسؤول كبير في الشرق الأوسط، أن المؤامرتين لاغتيال الشرع جرى إحباطهما في خلال الأشهر القليلة الماضية، وأنهما تسلطان الضوء على الخطر المباشر الذي يتعرض له الرئيس السوري.

قد يكون الإعلان عن هذا الخبر مقدمة لبدء عمليات ضد داعش، بعدما أعلن هذا الأسبوع عن حملة تستهدف خلايا التنظيم، وأسفرت عن القبض على سبعين مشتبها فيهم.

قمة ترامب الشرع تحت أنظار العالم ولاسيما المنطقة: من إسرائيل إلى لبنان إلى العراق وإيران إلى مصر، وصولا إلى الخليج.

تحولات سريعة وهائلة، فبعدما كانت سوريا الأسد هي المحور على مدى نصف قرن، على قاعدة العداء لأسرائيل، سوريا الشرع تفتتح عصرا جديدا على قاعدة وقف العداء لأسرائيل.

في لبنان إنشغال بما يطرحه الوفد الاميركي في اليوم الثاني لزيارته للبنان.