“وراحت الأيام وشوي شوي سكت الطاحون ع كتف المي وجدي صار طاحون الذكريات يطحن شمس وفي ” …
ماذا فعل بنا الرحابنة ؟ في كل مرة نصل فيها إلى حافة اليأس من الوطن، يأتي من يهمس في آذاننا قصيدة للرحابنة او لحنا أو مقطعا من مسرحية، فيعيدنا عن حافة الهاوية، وكأنه يقول لنا: وهل وطن الرحابنة يموت؟ كيف يموت وطن عاصي ومنصور والياس، مثلث الجيل الاول ونجمته فيروز؟
اليوم هوى الضلع الثالث: الياس … لكن الرحابنة وفيروز باقون ما بقيت هياكل بعلبك وبيروت وصيدا وصور وبيت الدين …
لبنان وطن لا يموت، هكذا اقنعنا الرحابنة على مدى عقود من الزمن، ومعهم سعيد عقل وانطوان غندور ووديع الصافي ونصري شمس الدين وزكي ناصيف وآخرون كثر لا يتسع المجال هنا لذكرهم جميعا، لكن عدم ذكرهم لا يعني على الإطلاق التقليل من اهميتهم.
ولنعد إلى وطن الطبقة السياسية لا إلى وطن الرحابنة، والهاجس بدءا من كورونا الذي وصلت إصاباته اليوم إلى 2861 إصابة وثلاث عشرة وفاة .
الإقفال العام سيكون من الخميس السابع من هذا الشهر إلى الأول من شباط المقبل، وتفاصيل هذا الإقفال ستصدر غدا في بيان مفصل عن وزارة الداخلية.
الجديد في هذا الإقفال ان الغرامات لن تكون مادية فقط بل أحكام قضائية، ما يعني ان اللجنة أخذت بعين الإعتبار الملاحظات التي قدمت لها عن الإقفال الأول.

