وفاة شقيقة الرئيس نبيه بري أتاح تأجيل جلسة الحوار الأثنين المقبل لأن رئيس المجلس سيكون منهمكًا في تقبُّل التعازي ، لكن في السياسة فإن هذا الإرجاء سيُنقِذ الشخصيات الحاضرة من المواجهات ، فالجلسة السابقة التي جاءت بعد الإعلان عن لقاء باريس بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجيه ، غاب عنها العماد ميشال عون لئلا تكون هناك مواجهة مع ” المرشح الجدي غير الرسمي ” ، وقد يتكرر سيناريو الجلسة السابقة ، فجاء التأجيل ليُنقِذ الجميع من المواجهات والإحراج .
وفيما سترتاح الساحة الرئاسية في عطلة نهاية الاسبوع ، بعد أيام من المراوحة والرهانات غير الصحيحة ، فإن سجالًا من نوع آخر قد اندلع وهو مَن كان على عِلمٍ بلقاء باريس ؟ ففيما أوضحت مصادر في تيار المستقبل ان القوات كانت على عِلم باللقاء ، نفت مصادر قريبة منها هذه المعلومات مع حرصها على عدم الدخول في سجالات .
قبل هذا الملف ، إنفجرت بين وليد جنبلاط وعبد المنعم يوسف ، لم يتجاوب يوسف مع مطالب جنبلاط فعمد الأخير إلى فتح الدفاتر القديمة التي يحتفظ بها لمثل هذه المعارك .
