Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم السبت في 2/1/2016

سبعةٌ وأربعون سمَّتهم السعودية من الجناة، خمسةٌ وأربعون سعوديو الجنسية، وواحدٌ مصري وآخر تشادي… بينهم أحد منظِّري القاعدة فارس آل شويل. كلُّ ذلك لم يُحرّك ساكنا إعتراضيا، ما أثار الإعتراض والإحتجاج هو رجل الدين الشيعي نمر النمر وهو مواطن سعودي من القطيف.

ثارت ثائرة إيران وبلغ بها التهديد حد اعتبار ان السعودية ستُزال من الوجود، كما ان حزب الله وصف الإعدام بالإغتيال… بالتزامن أعلنت قيادة التحالف الذي تقوده السعودية أنهاء الهدنة في اليمن اعتبارا من بعد ظهر اليوم.

إذا، السعودية اليوم وجَّهت ضربتين لإيران: الأولى إعدام الشيخ النمر الذي يحوز تاييدا إيرانيا هائلا، والثانية إسقاط الهدنة في اليمن، ما يعني إسقاط الهدنة مع إيران في اليمن، فهل قررت المملكة خيار المواجهة المفتوح مع إيران؟

خطوة اليوم، بإعدام سبعة واربعين شخصا هي الاولى بهذا الحجم منذ أكثر من ثلث قرن، وتأتي بعد ثلاثة أعوام ونصف عام على اعتقال الشيخ النمر، ما يطرح السؤال اليوم: لماذا توقيت الإعدام في هذا الظرف بالذات؟ ومع السقف المرتفع للإحتجاج الإيراني، فكيف سترد إيران؟ واين؟

بعيدا من هذه التطورات، وفي ملف انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، حرَّك الجمود الحاصل في مستنقع الرئاسة حجرٌ رماه النائب السابق غطاس خوري الذي يلعب دورين، دور المستشار ودور الوسيط، خوري غمز من قناة العماد عون من على منبر بكركي، فبعد لقائه الكاردينال الراعي قال: “مَن لديه حق الشفعة بالرئاسة ويملك عدد الاصوات الكافية في مجلس النواب، فلينزل الى المجلس وعندها سنبارك له.

لكن يبدو ان الاعدام في السعودية وسقوط الهدنة في اليمن وبلوغ الازمة بين السعودية وإيران ذروتها، من شأنه أن يضع انتخابات الرئاسة في لبنان في الثلاجة.