“مفقودو لبنان وينن؟ أولاد لبنان لوين؟ مواطنو لبنان ويننا؟ حكّام لبنان وينكن؟”. أربعة أسئلة بسيطة طرحتها حملة “حقنا نعرف” في الذكرى الأربعين للحرب اللبنانية.
أربعة أسئلة بسيطة تكشف أنّ الحداد في لبنان لم ينتهِ بعد الأربعين. فلا مصارحةْ، ولا مصالحة حقيقية، بل قانونُ عفو ترك مصير آلاف المفقودين مجهولاً.
وفي الأربعين أيضاً، استقطاب لبناني حادّ انتقل من ثنائيّة 8 و14 إلى ثنائيّة الثورة والنظام في سوريا، وأخيراً عاصفة الحزم التي غذّت الانقسام اللبناني، وأثارت سجالاً لم ينتهِ بعد.
فنائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اتّهم السعودية بارتكاب جريمة إبادة في اليمن. أمّا السفير السعودي في لبنان، علي عواض العسيري، فسأل “أين مصلحة لبنان في المواقف التي يتخذها هذا الفريق”؟
وفيما التوتّر والتصعيد الكلامي مستمّران بشأن اليمن، فإنّ الأنظار تتّجه إلى سوريا حيث تتردّد معلومات بشأن تنسيق سعودي تركي يهدف إلى تحقيق تقدّم لقوى المعارضة في الميدان، تمهيداً لحلّ سياسيّ.
في غضون ذلك، انفرجت أزمة السائقين اللبنانيّين الذين احتُجزوا على معبر نصيب، فعادوا جوّاً من الأردن إلى لبنان.
