لم يكن ينقص الوطنَ اللبنانيَ الذي تحوَّل إلى مسرحٍ كبير ، سوى غيابِ أحدِ أبرز عمالقته ، ريمون جبارة، صاحب ” شربل ” و” زرادشت صار كلبًا ” و” محاكمة يسوع ” و” صانع الأَحلام ، نزَلَ اليوم عن الخشبة من دون أن يسدِلَ الستارةَ تاركًا هذا المسرح ربما للمجهول وربما للفوضى .. ومع غياب ريمون جبارة يفقِد لبنان والمسرحُ والادبُ والصحافة أحدَ أعمدتِها الكِبار وتُطوى معه صفحةٌ من الزمن الذي امتزج فيه الجمالُ بالمآسي .
ومن المسرح اللبناني الى المسرح العالمي: حدثان اليوم ، الاول الإعلانُ ان مفاوضات النووي ستُستأنف في الحادي والعشرين من هذا الشهر، والثاني حظرٌ من مجلس الامن الدولي على تزويدِ الحوثيين السلاح ووضعُ إسم نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيمِ حوثي على اللائحة السوداء .
لبنانيًا، يبدو ان دخانًا أبيض سيتصاعدُ في ملف العسكريين العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة ، أما في ملف الحوار بين حزب الله والمستقبل فقد انعقد في جلسته العاشرة في عين التينة على رغم كلِ السجالات النارية، فيما يُنتظر ما سيقوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجمعة المقبل.
