أكثر من سيناريو مطروح بالنسبة إلى جلسة مجلس الوزراء غدًا. نقول “سيناريوهات” لأن المعطيات الدقيقة غير موجودة إلا لدى عدد قليل من المسؤولين والمعنيين لاسيما رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش.
الاحتمالات تتمحور حول ما إذا كان وزراء الثنائي، حزب الله وحركة أمل، سيحضرون الجلسة، وعند أي حدٍّ يغادرون الجلسة، وما هي المعطيات التي تحدوهم على البقاء في الجلسة؟
في مطلق الأحوال فإن مناقشات الجلسة مفتوحة على كل الإحتمالات، مع العلم أن مصادر رسمية ترجِّح أن تكون الجلسة مكمِّلة لجلستي الخامس والسابع من آب الفائت، ما يمكن تفسيره على أنه تتمة لها وليست جلسة في حد ذاتها.
في السياق ذاته، العين على زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتيغوس الأحد المقبل، الطابع الأمني والعسكري للزيارة مردُّه أنها ستطَّلع على الخطة الأمنية التي أعدها قائج الجيش، علمًا أن الخطة موضوعة وكانت بحاجة إلى “روتوش” أو تحديث بعد التغيرات الميدانية التي أصابت حزب الله منذ الثامن من تشرين الاول 2023، وصولًا إلى السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت تاريخ وقف إطلاق النار. بين التاريخين تطورات كثيرة، ولاسيما ميدانية.
وفي معلومات خاصة بالـ “ال بي سي آي” أن الأدميرال براد كوبر القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية يصل بعد غد السبت إلى بيروت وطلب موعدًا للقاء رئيس الجمهورية، قبل اجتماعاته الأحد مع لجنة الميكانيزم برفقة مورغان أورتيغاس.
وفي وقتٍ الانتظار مركز على جلسة مجلس الوزراء غدًا فإن إسرائيل تقوم بمناورات تحاكي أي مواجهة مع لبنان.

