لبنان بلد العجائب ففي بلد يسير من دون موازنة للدولة منذ عام 2005 تجتمع الحكومة وتخصص نقاشاتها لدراسة ماليتها.
في جلسة اليوم نجا اللبنانيون من فرض ضريبة على صفيحة البنزين لكن الجلسة نفسها اقرت نفقات قيل انها بحاجة الى اعتمادات ليتبين اليوم ان اعتماداتها مؤمنة وكان الدولة فاقدة لرؤيا فيما المطلوب انقاذ الوضع المالي من خلال وضع موازنة مغيبة، موازنة لو بحثت في مجلس نواب اقفل الباب على نفسه وفي حكومة حساب خزينتها في مصرف لبنان قيمته ثلاثة الاف مليار لكان اللبنانيون اتفقوا على عدم السير بانفسهم على حافة الهاوية المالية ولما كان هناك كلام عن فاتورة هدر وفساد بنسبة اثنين وثلاثين بالمئة اي ما يعادل خمسة مليارات دولار.

