في العشرين من تموز، أي الخميس المقبل تعرض يوانا فيرونيتسكا، منسقة الامم المتحدة في لبنان، أمام مجلس الامن تقريرها السنوي حول القرار 1701، وذلك قبل حوالى شهر من التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب المرتقب في آخر آب.
التجديد هذا العام يتزامن وتوتر متصاعد على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، لا سيما بعد تسييج اسرائيل الجزء الشمالي من الغجر وهو ارض لبنانية، وقد اعلنت الدولة اللبنانية ان المنطقة المحتلة هي العمران الاسرائيلي الممتد في خراج بلدة “الماري”
وطالبت بالانسحاب منها وفقا للقرار 1701 وسجلت كل ذلك لدى الامم المتحدة .
اضف الى الغجر، اقامة حزب الله خيميتين في مزارع شبعا، لبيلغ التوتر اشده عصرا بعدما اعلنت اسرائيل استهداف مجموعة من الشبان على الحدود الشمالية مع لبنان ,واصابة ثلاثة منهم بجروح , ليعود وزير دفاعها ويعلن ان الجيش ردع من اسماهم نشطاء تابعين لحزب الله على الحدود مع لبنان بوسائل غير قاتلة.
حتى الساعة، لا تعليق من حزب الله على الحادثة، في وقت يطل بعد قليل امينه العام السيد نصر الله في كلمة بمناسبة بدء حرب تموز في العام 2006، فيما السؤال الابرز : لماذا فجأة توترت جبهة الغجر؟
تقول معلومات ال lbci نقلا عن مصادر لبنانية موثوقة، ان الامم المتحدة تحاول وتريد حل ما تسميه النقاط الخلافية الحدودية البرية بين لبنان واسرائيل، وهي رسميا من الجهة اللبنانية 17 نقطة من الناقورة الى الحدود اللبنانية السورية الاسرائيلية.
وتضيف ان منسقة المنظمة الدولية بحثت هذا الموضوع مع المعنيين محليا، لا سيما الحكومة التي اعلنت انفتاحها على البحث عن حل عبر ترسيم النقاط الخلافية، من دون اي تفريط بالحدود وفق اتفاقية الهدنة الموقعة في العام 49، وانطلاقا من ثوابت لبنان.
هنا اذا بيت القصيد، فتح ملف الترسيم البري تحت عنوان النقاط الخلافية، بعد انتهاء
ملف الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل .
فمن يريد فتح هذا الملف، وبأي هدف، وهل ستكون حدوده ايجاد حل للنقاط الخلافية البرية بين لبنان واسرائيل فقط ؟
كل هذه التطورات تتسارع تحت مراقبة آموس هوكتشاين, الذي وصل الى اسرائيل امس، واحد اهداف لقاءاته مناقشة التوترات على الحدود اللبنانية الاسرائيلية بحسب صحيفة axios.

