Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ” nbn” المسائية ليوم الخميس 4/12/2025

لليوم الثاني تواصل النقاش حول تطع يم لجنة الميكانيزم بمدنيين يرأسان الوفدين اللبناني والإسرائيلي ولئن كثرت ردود الفعل والتأويلات والتفسيرات لهذه الخطوة فإن جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في هذا الوقت في القصر الجمهوري ستناقش التقرير الثالث للجيش  اللبناني حول عملية حصر السلاح.

وبحسب معلومات للـ NBN فإن رئيس الجمهورية نفى ان يكون موفد لبنان إلى الميكانيزم قد تحدث عن تعاون اقتصادي مؤكدا ان مهمة سيمون كرم الذي اصبح رئيس الوفد بحث الترتيبات الأمنية تحت 4 نقاط وهي وقف الأعمال العدائية – اعادة الاسرى – الانسحاب من الأراضي المحتلة وتصحيح النقاط على الخط الأزرق.

كما نقلت المعلومات أن رئيس الجمهورية اكد ان التفاوض بقي غير مباشر بين كرم والمندوب الاسرائيلي كما اكد ان لبنان ليس بوارد لا تطبيع ولا عقد اتفاقية سلام.

واعتبر الرئيس عون أن “من البديهي ألا تكون أول جلسة كثيرة الانتاج، ولكنها مهدت الطريق لجلسات مقبلة ستبدأ في 19 من الشهر الحالي”، مشددا على أن “تسود لغة التفاوض بدل لغة الحرب”.

أما ردود الفعل فقد تصدرتها تصريحات للسفير الأميركي في بيروت ميشال عيسى الذي وصف “فتح قناة حوار بين لبنان وإسرائيل” بأنه قرار شجاع في هذه اللحظة الحساسة.

وإذا كان الاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم متوقعا في التاسع عشر من الشهر الجاري فإن اجتماعها الأول بصيغته المطعمة أملت بعده الولايات المتحدة ان يساعد في خفض التوترات وتجنب استئناف الحرب على ما أكد مسؤول أميركي لموقع أكسيوس.

وبحسب المصدر نفسه فإن استئناف الحرب من قبل إسرائيل ليس مطروحا خلال الأسابيع المقبلة. لكن استبعاد الحرب لا يعني توقف الإعتداءات والاستفزازات والإنتهاكات الإسرائيلية وأبرزها استهداف مبان سكنية في جباع ومحرونة والمجادل وبرعشيت قبل شن غارات جوية بزعم وجود بنى تحتية عسكرية لحزب الله.

وتحت سقف هذا المشهد بشقيه الميداني والسياسي تحط في لبنان اليوم بعثة مجلس الأمن الدولي التي تضم خمسة عشر ممثلا معظمهم سفراء للدول الأعضاء في المجلس.

وفي جدول أعمال البعثة التي تتمثل فيها الولايات المتحدة بمبعوثتها مورغان اورتاغوس لقاءات تعقدها مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة وقائد الجيش وزيارة للجنوب السبت ربما يتخللها لقاء مع قيادة اليونيفيل وآخر مع لجنة الميكانيزم.

وكانت البعثة الدولية قد وصلت صباح اليوم إلى دمشق حيث اجتمعت مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

أما في العراق فقد تسبب خطأ في التباسات واسعة قبل ان يتم تدراكه إذ نشرت جريدة محلية قائمة لكيانات وأشخاص مرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة من ضمنها حزب الل اللبناني وحركة أنصار الل اليمنية.

لكن البنك المركزي العراقي أوضح في وقت لاحق ان هذه القائمة نشرت قبل التنقيح مؤكدا تصحيح هذا الخطأ ورفع “الحزب” و”الأنصار” منها.

وأمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بفتح تحقيق في هذا الموضوع.