IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الأربعاء 10/12/2025

على رغم دخول البلاد شهر الاعياد، ثلاث محطات مرتقبة يفترض ان تحدد معالم المرحلة المقبلة: المحطة الاولى، اللقاء الخامس بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي مهد له اليوم لقاء بين وزيري الخارجية ماركو روبيو وجدعون ساعر. ويأتي اللقاء عشية الانتقال الى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وبعد النقلة النوعية في الملف اللبناني في اتجاه المفاوضات المدنية المباشرة بعد طول ممانعة، وهو ما ابعد عمليا شبح الحرب الشاملة الجديدة ولو بصورة مؤقتة”.

المحطة الثانية ذات الصلة، الاجتماع الثاني للجنة “الميكانيزم” المطعمة، حيث يفترض ان يشهد الانتقال الى مرحلة اكثر جدية من المحادثات بعد اولى شكلية، اعتبرت اسرائيل انها سجلت عبرها انتصارا سياسيا. أما المطلوب لبنانيا، فأن يطلق الاجتماع بشكل سريع مسارا يفضي الى وقف الاعتداءات وتحرير الارض والاتفاق على النقاط الحدودية العالقة، في مقابل حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، التي ينبغي ان تتحمل وحدها مسؤولية الدفاع عن لبنان.

اما واجب الدفاع، فمرتبط بالمحطة الثالثة وما يمكن ان تؤشر اليه على صعيد دعم الجيش وتسليحه، من خلال لقاء باريس الذي سيخصص لهذا الشأن بمشاركة قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وبحضور مورغان اورتاغوس ويزيد من فرحان. واليوم، اعلن السفير الاميركي ميشال عيسى من عين التينة ان العمل مستمر لترتيب زيارة لقائد الجيش لواشنطن، لكنه نفى تحديد موعد جديد حتى الآن. ومن عين التينة، لفتت اشارة عيسى الى ان الامور تصل الى واشنطن على غير ما يجب ان تصل فيه، وهو ما اعاد الاذهان الى بخ السموم الذي فضحه رئيس الجمهورية جوزاف عون، والذي ربطته غالبية الاوساط السياسية بدور لحزب “القوات اللبنانية” في الولايات المتحدة.

اما على الخط اللبناني-السوري، ففضيحة كبرى فجرها وزير العدل السوري بحق عدد كبير من اللبنانيين الذين أقاموا القيامة ولم يقعدوها بعيد سقوط النظام السوري، متهمين الرئيس ميشال عون بالتغاضي عن ملف الموقوفين السوريين، وملفقين اسماء وارقاما تبين ان لا اساس لها من الصحة، وهو ما دفع بكثيرين الى مطالبة المسيئين باعتذار جراء التضليل الوقح والكذب المتمادي والغش الذي لم يعد يعرف حدود الحقيقة، وتجاوز حد الاخلاق”.

December 11, 2025 12:00 AM