IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس 11/12/2025

في شهر الأعياد الحالي، ثمة محطات بارزة من شأنها تظهير الكثير من عناوين المشهد في لبنان وربما أبعد أولى هذه المحطات الاجتماع اللبناني – الفرنسي – الأميركي – السعودي في باريس الخميس المقبل على نية دعم لبنان وجيشه وثانيها في اليوم التالي حيث تعقد لجنة الميكانيزم اجتماعا هو الثاني بصيغة مطعمة بمدني.

وأما المحطة الثالثة فهي اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو في التاسع والعشرين من كانون الأول الجاري.

قبل القمة الأميركية – الإسرائيلية واصل العدو ضخ أجواء التهديد والتهويل إذ أسر مسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية أن تل أبيب لن تنتظر إلى ما لا نهاية. وقالوا إن واشنطن أبلغت الجانب اللبناني بأنها قد لا تتمكن من منع أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة إذا لم تباشر الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة وسريعة لنزع سلاح حزب الله.

هذه المقاربة العدوانية الإسرائيلية دحضها الرئيس نبيه بري امام وفد مجلس نقابة الصحافة اللبنانية قبل ان يستقبل السفير الأميركي ميشال عيسى.

رئيس مجلس النواب كشف ان الجيش اللبناني نفذ تسعين في المئة من بنود اتفاق وقف اطلاق النار في جنوب الليطاني مؤكدا انه سوف ينجز بشكل تام ما تبقى مع إنتهاء العام الحالي.

ولكن المؤسف – وفق ما قال الرئيس بري – أن أحدا لا يسأل ولم يسأل: أين ومتى وكيف التزمت إسرائيل ببند واحد من هذا الاتفاق.. بل هي زادت من مساحة احتلالها الأراضي اللبنانية.

وعدد الرئيس بري المسلمات التي يفاوض عليها لبنان عبر الميكانيزم وفي مقدمها الإنسحاب الإسرائيلي وإنتشار الجيش اللبناني…

اما عن التهديدات التي يطلقها بعض الدبلوماسيين وبخاصة ما صدر عن توم براك لجهة ضم لبنان إلى سوريا فقال رئيس مجلس النواب: “ما حدا يهدد اللبنانيين”. لا يعقل ان يتم التخاطب معهم بهذه اللغة ووصف ما قاله براك بأنه غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق.

وخلال اللقاء مع الوفد الصحافي تطرق الرئيس بري إلى القانون الانتخابي الحالي النافذ الذي لن تجري الانتخابات إلا وفقا له وقال: “إلغاء ما في… وتأجيل ما في” مضيفا أننا لا زلنا منفتحين على أي صيغة تفضي إلى توافق.

ولكنه تابع: تعالوا لنطبق اتفاق الطائف في شقه المتصل بقانون انتخاب وإنشاء مجلس للشيوخ فهل هم موافقون؟!.