لبنان يحاول كسب الوقت لتأجيل الضربة العسكرية الاسرائيلية، ويعول على دور اميركي فاعل لتحقيق ذلك.
وفي المقابل، اسرائيل تواصل ضغطها الاعلامي وتمارس سياسة التهديد والتهويل، قبل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو نهاية الشهر في اميركا.
صحيفة “يديعوت احرونوت” نقلت عن مسؤولين اسرائيليين ان حزب الله يستعيد قدراته على كل الجبهات وسط تدفق متجدد للاموال الايرانية، كما كشفت ان تل ابيب لا يمكنها ان تنتظر الى ما لا نهاية.
فهل يعني هذا ان نتنياهو يهيىء الاجواء لكي يحصل في زيارته المرتقبة على موافقة اميركية واضحة وصريحة لتصعيد عسكري كبير في لبنان؟
سياسيا، اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان لا الغاء ولا تأجيل للانتخابات النيابية في ايار المقبل، وانها ستجرى وفقا للقانون النافذ.
اما قضائيا، فقرار منع السفر عن القاضي طارق البيطار رفع، ما سيتيح له المشاركة في استجواب مالك سفينة روسوس الموقوف في بلغاريا.
فهل يعني ذلك اعادة تفعيل المسار القضائي في جريمة المرفإ، ما قد يتيح اصدار القرار الظني المنتظر؟.

