إصرار إسرائيلي على لغة النار ظهر اليوم مجددا في العدوان المستمر على الجنوب.
ولأن اسرائيل لا أحد يمون عليها لا يمكن المراهنة على الآلة العسكرية الإسرائيلية بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري بل وجب تتبع المواقف السياسية وآخرها كلام الرئيس الأميركي لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط.
وما يقتضي أن يحمله المفاوض اللبناني سيمون كرم إلى الاجتماع المقبل للجنة “الميكانيزم” هو وقف النار وتثبيته وإظهار إسرائيل استعدادا للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها ودون ذلك “يتعذر علينا القبول بالمضي في الاجتماعات إما تفاوض أو لا تفاوض.
ومن قصر بعبدا وأمام وفد «الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين, أكد رئيس الجمهورية جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين من الأراضي المحتلة تشكل أولوية في المفاوضات وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وعلى مسمع ومرأى من العالم ترزح غزة تحت شبح حرب ثانية عنوانها البرد القارس والتي أدت الى سقوط ضحايا إثر انهيار عدد من المباني وغرق آلاف الخيم.
التقارير الإنسانية تتوالى والدعوات الى الضغط على اسرائيل لا تتوقف لكن المأساة تتفاقم مع اشتداد المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
ولم تغب غزة عن منتدى “العام الدولي للسلام والثقة الذي استضافته” العاصمة التركمانية عشق آباد بمشاركة قادة روسيا وتركيا وإيران فكانت الدعوة من هناك لتقديم دعم قوي بهدف ضمان استمرار وقف إطلاق النار في القطاع.