كرست الجلسة التشريعية التي التأمت اليوم في ساحة النجمة التوازن النيابي بعد مرحلة من انعدام الوزن بفعل نجاح عدد من الاطراف بتعطيل النصاب في جلسات سابقة، ليصبح السؤال حول مصير الانتخابات النيابية مطروحا بجدية اليوم، مع تآكل المهل، وبروز نوايا التمديد على ألسنة عدد من النواب، بعنوان تقني، قد يضمر تأجيلا أطول، علما أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي خسر معركة التعطيل هذه المرة، يعقد غدا مؤتمرا صحافيا لشرح المسار الذي سيعتمده في المرحلة المقبلة.
أما ملف الجنوب، الذي يحضر غدا في الاجتماع الثاني للجنة الميكانيزم المطعمة في الناقورة، فشكل في الساعات الماضية محور لقاءات في باريس، ولاسيما لناحية دعم الجيش، حيث من المفترض ان تستضيف العاصمة الفرنسية مؤتمرا خاصا بذلك في شباط المقبل، من دون ان يذكر البيان الصادر عن متحدث باسم الخارجية الفرنسية اي تفاصيل اضافية.
ومساء اليوم، وصل الى بيروت رئيس الوزراء المصري، الذي تقوم بلاده بدور محوري في محاولة إبعاد شبح الحرب عن لبنان، وإيجاد الحلول التي تؤدي الى تطبيق القرار 1701 بكامل المندرجات، في مقابل الخرق الاسرائيلي المتمادي والمستمر.
