Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء 21/1/2025

لن يحميهم “جدار حديدي” اطلقوه حملة عسكرية على الضفة الغربية ، بعد ان كسرت غزة سيوفهم الحديدية التي عنونوا بها حربهم الاجرامية.

فهيبة اسرائيل سقطت، وغرقت بسيل الدم الذي جرف كل اهدافهم في غزة، وكسر سهام حقدهم في لبنان، ولن يجدوا لجبروتهم بر امان، واول الادلة والبراهين سقوط قائد جيشهم “هرتسي هاليفي” الذي اعلن استقالته من منصبه متحملا المسؤولية عن اكبر فشل في تاريخ الكيان، تبعه قائد المنطقة الجنوبية وسيليه آخرون ، ك”دومينو” بدأ بالمؤسسة العسكرية، ولن يتوقف على ابواب تلك السياسية.

هو اليوم التالي الذي لن يبقي لبنيامين نتنياهو من خيارات، ولن تسعفه حملة عسكرية على الضفة لحفظ ماء وجه حكومته الممرغة برمال غزة ووحول لبنان، ولا كل الاساطيل التي ساندته لخمسة عشر شهرا ولا تزال، فالنتيجة الحتمية لحرب الابادة الجماعية التي خاضها ضد الفلسطينيين واللبنانيين، هي رميه وكيانه في اسفل درك التاريخ.

هي النتائج التي لا لبس فيها التي رسمها طوفان الاقصى بسواعد المقاومين وثبات الفلسطينيين وصمود المضحين واسناد المحبين، وتكفل باظهارها الخبراء والمحللون الصهاينة قبل غيرهم، الذين صعبوا على بعض العرب الواقفين عند الضفة الصهيونية خيار تزوير الحقائق التي كتبت باغلى وانبل دم.

في المشهد اللبناني الممتد من غزة والضفة ، ايام معدودات حتى تكتمل الصورة ويعود الاهل الى الارض التي زرعت رجالا، لتنبت فجرا جديدا من بين الانقاض. وستعود القرى الى اهلها اجمل مما كانت، بوعد سيد شهداء الامة سماحة السيد حسن نصر الله والتزام سماحة الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

في الشأن السياسي التزام بالعمل السريع لتشكيل الحكومة، وزيارة للرئيس المكلف نواف سلام الى بعبدا حملت دفعا للتشكيل الذي يطبخ بجدية وانفتاح بعيدا عن كل التسريبات.