Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاربعاء 23/4/2025

انه اليمن ونبأه اليقين والسند المتين لغزة ، لا تزحزحه عاصفة ترامبية ولا عنتريات صهيونية، ويكفي ان يسدد صاروخا واحدا الى هدفه الحيوي في حيفا المحتلة ليعلو الضجيج في كل الكيان للسؤال عما انتفعت اسرائيلهم من عمليات حليفهم دونالد ترامب وتعريض كتفيه لضرب شجاعة اليمن قيادة وشعبا واصرارهم على مقارعة جبروت العالم…

ويزداد اليمنيون فخرا وشرفا كلما أقرت التقارير الغربية بما ينزله اسناد غزة من خسائر في المصالح الصهيونية والاميركية ويثبت ان مواصلة الاسناد ستبقى شريان حياة للقضية الفلسطينية اكبر قضايا العصر واكثرها معاندة للابادة والحروب.

والى الحروب الاميركية السياسية الخشنة التي تقام لها المنابر اللبنانية برضى وتكافل من جماعات ظرفية منفتخة، وفيها تدرج محاضرة مورغن اورتاغوس في السفارة اللبنانية في واشنطن على مسامع الوفد اللبناني الرسمي المشارك في اجتماعات البنك الدولي.

وبكثير من الاستعلاء الترامبي املت اورتاغوس اجندة ادارتها وشروطها المفخخة بالوعود المزيفة…

فهل من يتعظ من الكذب الاميركي المفضوح الذي لن تكون نهايته الا بتدمير صورة لبنان الجامعة؟

وهل من يحمي مستقبل هذا الوطن من الضياع بسبب اندفاع البعض لتنفيذ المخطط الاميركي؟

وكيف يعقل ان يختصر هؤلاء دبلوماسية البلد بتصرفات تتجاوز اركانه وتقفز فوق كل الاعتبارات لغايات مشبوهة؟.

وأما اهل المقاومة فلا اشتباه لديهم بين من يريد مصلحة اللبنانيين ومن يعمل على ضربها، وهم اهل النصيحة لكل مغشوش ومشوش بأن لا تلتبس عليهم حكمة المقاومة في التعاطي مع المرحلة الراهنة لان من يقرأ البلد من الأعلى ليس كمن يراه من الزواريب متعاميا عن نحو ثلاثة آلاف خرق وعدوان اسرائيلي ومئات الشهداء والجرحى منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي.