لن نستسلم. سندافع عن أنفسنا وأهلنا وبلدنا ومستعدون للتضحية الى الأقصى.
هو رد الامين العام العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم على أقسى حملات التهديد والتهويل الخارجية منها والداخلية ضد المقاومة واهلها والوطن وسيادته.
ومن منبر العلماء الشهداء الذين ارتقوا في معركة اولي البأس، أكد الشيخ قاسم أن بأسنا سيكون شديدا، وان وعينا لخطورة المرحلة دقيق، فهم يريدون نزع السلاح وتجفيف المال ومنع الخدمات واقفال المدارس والمستشفيات ويمارسون منع الاعمار ومنع التبرعات وهدم البيوت، ليرسموا “اسرائيل الكبرى” من بوابة لبنان.
ومن باب التأكيد للبنانيين لا لمن اختاروا ان يكونوا خدام اسرائيل فان حزب الله قام بما عليه متعاونا وممكنا الدولة من فرض سيادتها في إطار الاتفاق، وهي اختارت طريق الدبلوماسية لانهاء العدوان الصهيوني، ونحن معها ان تستمر في هذا الاتجاه قال سماحة الشيخ قاسم.
لكن ليس مع تقديم التنازلات المجانية خلافا لما كانت قد حددته في تصريحاتها ومواقفها بالا خطوة اضافية تجاه العدو دون وقفه للعدوان .فكان تكليفها مدنيا لتمثيل لبنان في الميكانيزم سقطة إضافية تضاف إلى خطيئة 5 آب، بحسب الامين العام لحزب الله الذي دعا الله ان يحمي لبنان مما هو أعظم.
واعظم مشاكلنا بل اوحدها الآن هو العدوان الصهيوني الذي يجب علينا مواجهته موحدين، وبعد ذلك كل الامور لها طرقها ولها حلولها كما قال الشيخ قاسم مشبها لبنان بالسفينة، والتماهي مع اسرائيل يعني ثقب السفينة وغرق الجميع.
ولكي لا يغرق الكثيرون بالتحليل كان موقف واضح من الرئيس نبيه بري بأن مهمة المفاوض الجديد في لجنة الميكانيزم تقنية بحتة وغير سياسية، وانه لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار.
وأما آخر الكلام الرئاسي عن المفاوضات فكان خلال استقبال الرئيس جوزيف عون وفد سفراء وممثلي بعثات مجلس الامن الدولي، مبررا خطوة التفاوض بانها لتجنيب لبنان جولة من العنف الاضافية، راهنا نجاحها بوقف العدوانية الاسرائيلية، وداعيا الدول الكبرى لإلزام تل ابيب بتطبيق قرار وقف اطلاق النار.

