IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الأربعاء في 11/12/2024

الى الخيام بدأ الجيش اللبناني الدخول، معلنا بدء المرحلة الجدية من اتفاق وقف اطلاق النار، واولى الخطوات العملية. الى الحيين الشمالي والغربي دخل الجيش بجنوده وجرافاته وقواته الهندسة، على ان تتبعها انتشارات في بلدات اخرى وفق جدول تشرف عليه لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار.

اتفاق ما زال الصهيوني ينكل به عبر دباباته وطائراته ومسيراته التي اغارت اليوم على بنت جبيل، مستهدفة سيارة ما ادى الى ارتقاء ثلاثة شهداء تحت مرأى ومسمع اللجنة واعضائها.

سياسيا ارتقاء بالمشاورات على الخط الرئاسي، وعين التينة قطب الرحى. لقاء بين الرئيس نبيه بري وسفراء الدول الخمس المعنية بالملف، حيث تلا على مسامعهم ان انجاز الاستحقاق الرئاسي حاجة وطنية ملحة، خاصة في ظل الظروف والمتغيرات المتسارعة في المنطقة، لا سيما ما يحل في سوريا، وموجها الدعوة الى السفراء الخمسة لحضور الجلسة التي دعا اليها في التاسع من الشهر المقبل لكي يشهدوا الحضورض والنصاب والانتخاب.

وعلى الموجة الانتخابية نفسها كانت زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى عين التينة، معلنا بعد لقائه الرئيس بري عن اجواء جيدة، وعمل جدي جدا.

في جديد سوريا مزيد من العدوانية الصهيونية على الارض ، مقابل اعلان صريح من قادتها انهم يتطلعون الى علاقات مع النظام الجديد في دمشق بحسب بنيامين نتنياهو.

وأما حسبة الحاكم الفعلي لسوريا “احمد الشرع” فتقول ان السوريين منهكون من الحرب، وبالتالي فان البلاد غير مستعدة للدخول في حرب أخرى.

فيما آخر الدلائل التي لا تترك مجالا للشك تثبت ان ما حدث في سوريا خطط له في غرف القيادة الاميركية والاسرائيلية كما اكد الامام السيد علي الخامنئي، فضلا عن ان دولة جارة لعبت دورا بارزا بما يحدث في سوريا وما زالت تلعب هذا الدور.

وللخائفين او المتربصين – كلام واضح من سماحته انه كلما ازدادت الضغوط أصبحت جبهة المقاومة أقوى، وكلما ارتكبتم الجرائم زادت حافزيتها، فنطاق المقاومة سيتسع أكثر من الماضي ليشمل جميع المنطقة، وإيران الإسلامية قوية ومقتدرة وستصبح أكثر قوة.