IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الاثنين 19/8/2024

دوي هز امن تل ابيب ، وثبت الرعب في قلوب المستوطنين.. قال الصهاينة انه ناجم عن انفجار عبوة كانت بحوزة فدائي اخترق المنظومة الامنية لكنه لم يصل الى هدفه ، فردت المقاومة الفلسطينية بأن اخوته سيصلون، وسيكتبون على كل ارجاء الكيان المحتل مسلسلا جديدا من العمليات الاستشهادية باسم سيل دماء الفلسطينيين ..

عملية في قلب عاصمتهم المدعاة، لم تعصمهم منها اعلى درجات الاستنفار التي يعيشها كيانهم ، ولولا خلل تقني لدى الفلسطيني القادم من نابلس كما يقولون، لكان المشهد مختلفا جدا ولكان الخرق صعبا ترميمه..

وقبل الوصول الى اختبار آخر، علت التحذيرات والنداءات الى حكومة بنيامين نتنياهو للقراءة جيدا بهذه الخطوة الفلسطينية – التي ستتبعها خطوات. وعلى ساكني حفرة يوم القيامة من وزراء وقياديين صهاينة ، الا يعجلوا على انفسهم هذا اليوم، لان الواقفين على صفيح الرعب من الاسرائيليين  الذين ينتظرون الردود من كل الجهات – لا يحتملون مشهدا يرسمه المقاومون لهم من الداخل ..

اما الدخول الى المفاوضات التي احالها نتنياهو الى طبخة بحص – فمن بوابة عملية تل ابيب التي تبنتها المقاومة الفلسطينية وربطت المزيد منها بوقف المذبحة الصهيونية بحق الفلسطينيين في الضفة وغزة، وايضا من بوابة فيلاديلفيا ونتساريم – لكن ليس بالشروط التي وضعها نتنياهو على الطاولة، وانما بالعملية التي نفذها مجاهدو القسام ووثقتها عدسات اعلامهم العسكري. فالاغارة على نتساريم رسالة اضافية ان يد المقاومين هي الطولى، وان تحرك نتنياهو بشروط اضافية، وتذاكيه للوصول الى نصر مطلق هو وهم مطلق – كما يقول الخبراء الصهاينة، الذين اعتبروا زيارة وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن ولقاء الساعات الثلاث مع نتنياهو بمثابة المسعى الاخير لانقاذ الفرصة الاخيرة بتوقيع اتفاق تبادل، او التحضر لانفجار في المنطقة..

ومن الانفجارات التي تلوع الصهاينة كل يوم على نية اسناد غزة وحماية لبنان – عمليات المقاومة الاسلامية التي توزعت اليوم على عدة مواقع وتجمعات لجنود العدو، كان ابرزها ثكنة يعرا حيث اعترف العدو بقتلى وجرحى من جنوده، وقاعدة “سنط جين” التي وصلتها  مسيرات المقاومة الانقضاضية لاول مرة…