على مرأى ومسمع الموفدين الدوليين والوزراء والمسؤولين السياديين وعلى عين قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان كانت الغارة الصهيونية على بلدة بيت ليف ما ادى الى ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة اشخاص بينهم طفل.
فيما مراهقو السياسة والاعلام لا يريدون ان يروا العدوانية الصهيونية، بل يبررون لها ويضخمون كل ما يستفز ويسيء الى البيئة الواقعة تحت العدوانية المتمادية المهددة للاستقرار في عموم الوطن بل المنطقة.
واساس الاستقرار هو وقف هذه الاعتداءات والخروقات الصهيونية كما اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد امام ضيفه الفرنسي جان ايف لودريان، داعيا باريس الى لعب دورها كضامن للاتفاق بالضغط على العدو الاسرائيلي.
اما الضغوطات فيما خص اليونيفل، فقد اوضح النائب رعد موقف الحزب الداعم لموقف الدولة في التمديد لهذه القوات، مع الاشارة الى السلوك غير المفهوم لبعض المشاركين فيها.
فيما يتطلع حزب الله إلى علاقة إيجابية بين الأهالي والقوات الدولية، كما قال النائب علي فياض، مبنية على الثقة والاطمئنان لا على الشك والارتياب والشعور بالانحياز. اما للمنحازين الى اوهامهم واحقادهم، فقد اسف النائب فياض لمحاولاتهم إعطاء بعض الأحداث أبعادا غير موجودة.
فلسطينيا وفي دليل اضافي على وجود التطرف الاميركي الى جانب كل الحقد الصهيوني فقد عبر السفير الأميركي لدى كيان العدو “مايك هاكابي” عن موقف بلاده الصريح الرافض لحل الدولتين، داعيا من يرغب من الدول الاسلامية بإقامة الدولة الفلسطينية ان يرحب باستضافتها على ارضهم، كما قال.
قول يترافق مع فعل الابادة المستمرة في غزة،بشراكة اميركية مع شرك مراكز توزيع المساعدات التي باتت مصيدة للاجهاز على الفلسطينيين.
اما الصياد اليمني الماهر فما زال يسند غزة بما اوتي من قدرة وشرف واخوة، ومع رسالته الصاروخية الجديدة على مطار بن غوريون بالامس تأكيد من جديد على الذهاب بعيدا بالاسناد حتى وقف العدوان.
ومن الايرانيين رسالة جديدة لكل الاعداء تمثلت بالكشف عن صاروخ جديد قادر على حمل طنين من المتفجرات، وأنها ستضرب دون قيود.

