IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة 11/7/2025

استقرار المنطقة مفقود تماما ومستبعد في ظل العدوانية الصهيونية والمخطط الاميركي المستبيح لها.

هي الحقيقة التي يحتال عليها بعض اللبنانيين ويقدمون موجة العدوان على انها قدر لبلدهم، ومنهم من يعمل لها بالتهويل والتضليل، وايضا بتقديم النصيحة والاستشارة لترامب ونتنياهو ظانا انه يتوسط لقاءهما في واشنطن.

وأما المقاومة فتهتدي بهدي قناعاتها وتقديرها للموقف وصبر ناسها، وعلى ذلك تبني خطواتها بعد اعلان جهوزيتها للدفاع، فيما لبنان الدبلوماسي لا يبذل جهدا على طريق تقديم شكوى بالاعتداءات الصهيونية المتصاعدة الى مجلس الامن، وأقل الامل السياسي على هذا المسار مفقود، ولم يعد مستغربا ان يكون كذلك لان عراب وزارة الخارجية ليس وزيرها.

وعلى وقع دعوته اللبنانيين للوحدة في مواجهة المخاطر كرر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الموقف من ان الانتهاكات الاسرائيلية ستبقي التوتر قائما في الجنوب ومناطق لبنانية اخرى.

وأما المتابعات اللبنانية الاخرى فسلكت في مجلس الوزراء بتعيينات قضائية ومالية واقرار بنود ادارية وغير ذلك.

على خط مواز، ولان الحكومة معنية بالرد على الكثير من الاسئلة يلتئم مجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل بدعوة من الرئيس نبيه بري في جلسة علمت المنار انها ستناقش الحكومة بما تقوم به للحفاظ على سيادة لبنان وبإعادة إعمار ما هدمه العدو، اضافة الى تعاطيها مع ملفي النزوح السوري والاتصالات والتعيينات.

في غزة، لم تنفع استعانة العدو بكل انواع الاسلحة ولا ابادة اهل القطاع في قطع طريق المقاومين الشجعان الى جنوده وقواته.

وبحسب الاوساط الصهيونية فان ما يرد من القطاع من مشاهد توثق الكمائن المحكمة يؤكد ان المقاومة لن تيأس ولن تتنازل، وان الشروط التي يطرحها نتنياهو في مفاوضات وقف اطلاق النار لن تكون مجدية مقارنة بالواقع الميداني.

وفي اليمن، ميدان السبعين في صنعاء والساحات الأخرى غصت مجددا بملايين الثابتين خلف قيادة قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خيارات مواجهة العدوان ومواصلة اسناد الشعب المظلوم في قطاع غزة بعد سلسلة انجازات بحرية اثبتت فعالية محاصرة الاحتلال.