Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس 18/9/2025

حلقة جديدة من مسلسل العدوان الاميركي الصهيوني اليومي الطويل، توزعت احقادها بين ميس ودبين وكفرتبنيت الجنوبية، مسوية منازل في احيائها السكنية بالارض، ثم اتبعها العدو بتهديدات للشهابية وبرج قلويه، دون ان تهز الصواريخ التي اصابت الجنوب ابراج السياسة المسمرة عند البكاء الدبلوماسي كسبيل وحيد للرد على الصهيوني، ومن فحواها كان كلام رئيس الحكومة نواف سلام الداعي اميركا والامم المتحدة للضغط على تل ابيب لوقف اعتداءاتها.

ولانه من المعيب التوقف بعد اليوم عند المواقف الحكومية حول العدوانية الصهيونية، فان اهل الجنوب والبقاع وكل متمسك بنهج السيادة الحقيقية والكرامة الوطنية عند موقفهم الثابت بالصمود وعدم الاستسلام للعدوانية الصهيونية او لاوهام الوعود الاميركية ، خلافا لحكومتهم التي راهنت على وهم زرعه الاميركي والاسرائيلي في عقولهم بان المقاومة اصبحت ضعيفة وانهم بالضغوط والقرارات والتهديد والاعتداءات يمكنهم ان يخضعوها – كما قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الل الشيخ علي دعموش، الذي اكد عدم القبول بنزع قوة لبنان او تحويله الى كيان هش وضعيف، متمنيا على الحكومة عدم استدراج الجيش لمواجهة المقاومة او زجه بمواجهة شعبها.

اما وجهة الحكومة الطوعية بالانقياد خلف الاملاءات الاميركية فقد ادانتها كتلة الوفاء للمقاومة، التي سألتها عن ملف الاعمار في موازنة حكومة الاصلاح والانقاذ.

في غزة لن ينقذ توحش المحتل واجرامه جنوده من شباك الموت، ولن يقدر بكل الترسانة الاميركية على ارادة اهل الحق الفلسطيني، فكانت مصيدة المقاومين في جنوب غزة التي اوقعت أكثر من اثني عشر جنديا صهيونيا بين قتيل وجريح، فيما اوقع فدائي برصاصات ثورية قتيلين صهيونيين عند جسر الملك حسين الذي يربط الاردن بفلسطين المحتلة ما ادى الى اغلاقه، فهل من فدائي سياسي عربي يغلق جسور التواصل مع العدو؟

في اليمن جسر الاسناد الجوي للفلسطينيين على حاله، وجديده مسيرة اصابت فندقا في ايلات، وكلام لقائد انصار الل السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حذر فيه كل من يتعاطف مع العدو من انه سينال ذات العقاب.