غزة لن تنسى من ساندها كما اعلنت مقاومتها، فكيف اذا كان الاسناد بعظيم التضحيات، والقرابين على طريق قدسها قادة عظاما وخيرة الشباب والاهل والأحباب.
عامان على اسناد المقاومة في لبنان لغزة واهلها وقضيتها ومقاومتها باغلى دماء، وما غاب الاسناد بل مازال اللبنانيون يشاركونها واهلها كل يوم بالشهادة والتضحية والصبر والثبات، وما غاب نداء القائد الاسمى والشهيد الاغلى سماحة السيد حسن نصر الله الذي افتتح شرف اسناد غزة بذاك النداء ان اسناد حزب الله لغزة ومقاومتها هو فعل ايماني اخلاقي انساني. والمقاومة على عهدها كما جدد الامين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم التأكيد، واسنادها للقضية الفلسطينية مستمر بما اوتيت من سبل، وطريق القدس المزروعة بآلاف الشهداء خير دليل.
وعلى طريق الجنوب ألف دليل ودليل، على العدوانية الصهيونية التي لم ترحم السيادة اللبنانية ولا اهلها، وتشييع الشهداء كل يوم لم يوقظ ضميرا عالميا ولا نائما محليا للتحرك ولو دبلوماسيا لوقف العدوانية المتمادية، حتى حذر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون امام وفد اوروبي من ان الوضع سيبقى مضطربا ما لم تضغط الدول الأوروبية والصديقة على إسرائيل لسحب قواتها ووقف اعتداءاتها على الاراضي اللبنانية، والا فإن متابعة تنفيذ خطة الجيش لتحقيق حصرية السلاح ستبقى متعثرة.
في المفاوضات الفلسطينية الصهيونية غير المباشرة لوقف العدوانية الصهيونية على غزة مساع حثيثة لرفع العثرات التي ترميها تل ابيب في طريق المفاوضات، وفيما أكدت حماس على ابداء الايجابية والمسؤولية اللازمة في محادثات شرم الشيخ لسحب الذرائع ووقف حرب الابادة الصهيونية، أعلنت حركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انضمامهما للمفاوضات بما يزيدها زخما واهمية.
والمفاوضات هذه تخوضها المقاومة الفلسطينية انطلاقا من بنود ايجابية اساسها تبادل الاسرى ووقف العدوان كما قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة، مضيفا انه لا يمكن الاستسلام لشروط العدو بعد كل التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني كما قال.