Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة 21/11/2025

اثنان وثمانون عاما من عمر استقلال وطن ما كان وضعه اصعب وجرحه اعمق من اليوم.

ومن أمر اليوم العسكري والسياسي كان التأكيد على وحدة البوصلة والخطاب، بين الدولة وجيشها وشعبها ومقاومتها، كترياق بوجه السم الذي يبثه اهل الاحقاد والاوهام على الدولة وجيشها وشعبها ومقاومتها.

وقبل ان يوجه الرئيس جوزاف عون رسالة الاستقلال الخالية من اي عروض عسكرية او احتفالية زمن المحطات المصيرية من عمر لبنان، استقل مروحيته جنوبا قاصدا الجيش اللبناني في مقر قيادته جنوب الليطاني في صور.

وعلى مسمع القائد العماد رودولف هيكل وبصحبته كان تأكيد رئيس الجمهورية، ان الجيش الذي يحمي الجنوبيين كما جميع اللبنانيين، ثابت في مواقفه والتزامه في الدفاع عن الكرامة الوطنية والسيادة والاستقلال.

وهو يقدم وفاء لهذه المبادئ الشهيد تلو الاخر غير آبه بما يتعرض له من حين إلى آخر من حملات التجريح والتشكيك والتحريض.

ومع التنويه تهنئة من الرئيس عون لقائد الجيش بعيد الاستقلال مقدرا الجهود التي يبذلها مع معاونيه في تمكين المؤسسة العسكرية من القيام بمهامها باخلاص وتفان.

ومن قائد الجيش العماد رودولف هيكل كلمة للوطن وعسكرييه في المناسبة الوطنية التي تاتي والوطن يواجه مرحلة مصيرية وسط تحديات كبيرة على حدوده الجنوبية، بان الجيش ماض في حماية الأرض ودعم عودة الأهالي إلى قراهم في الجنوب بلا تردد، معتبرا ان الثقة بالمؤسسة العسكرية هي الأساس لعبور المرحلة، وان الوحدة الداخلية تبقى السلاح الأقوى في مواجهة التحديات.

تحديات وعواصف وأخطار تحدق بالوطن، مسؤولية مواجهتها على عاتق ‏اللبنانيين جميعا، كما أكد حزب الله في بيان بمناسبة الاستقلال، معتبرا ان الامر يتطلب روحا مقاومة للاحتلال والعدوان والوصاية والهيمنة، ووعيا وموقفا وطنيا موحدا، كما يتطلب ‏المحافظة على المعادلات ‏التي صنعت الاستقلال.

‏ودعا حزب الله الى التمسك بعناصر قوة لبنان وعدم التفريط بها، للحفاظ على حقوقه الوطنية، ‏ولتكون منطلقا لإسقاط كل المشاريع ‏والمخططات التي تحاك ضد لبنان والمنطقة.

إستقلال يستهدفه الاسرائيلي كل يوم بعدوانه والاميركي باملاءاته وبعض الداخل بتبعيتهم، وعشية الذكرى المغمسة بالدم، اغار الطيران الصهيوني مستهدفا سيارة على طريق فرون الجنوبية ما ادى الى ارتقاء شهيد.