IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الإثنين في 07/8/2023

ماذا بعد التدابير التي اتخذتها ست دول عربية خليجية تجاه لبنان؟ وهل يمكن توقع تدابير جديدة من دول عربية أخرى؟ حتى الان لا مؤشرات الى ان التدابير المتخذة ستتوسع. هذا على الاقل ما يفهم من الكلام الصادر عن سفير المملكة العربية السعودثة اليوم. فوليد البخاري اكد ان دعوة السعوديين لمغادرة لبنان اتت على خلفية حوادث مخيم عين الحلوة فقط لا غير، وان المملكة لا يمكنها ان تفرط بمواطنيها اينما وجدوا.
على اي حال، رغم التطورات الامنية التي حصلت في عين الحلوة فان القطاع السياحي لم يتأثر. وتشير كل المعلومات الى ان الفنادق لم تشهد اي الغاء للحجوزات لم تحص ، وهو ما اكده رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان بيار اشقر. وهذا يعني ان السياح واللبنانيين المغتربين اعتبروا ان ما يحصل محصور داخل مخيم عين الحلوة، وانه لن يتمدد الى خارجه. فهل تكون وبالتالي الحوادث الامنية في الجنوب سحابة صيف وعبرت؟
سياسيا، مجلس الوزراء عقد جلسة خصصها للبحث في موازنة العام 2023،على ان تليها جلسة اخرى الخميس مخصصة للامر عينه.
ورغم اهمية ملف الموازنة، فان تأمين رواتب موظفي القطاع العام فرض نفسه على مجلس الوزراء. وقد توصل المجتمعون الى حل مبدئي يكمن في احالة وزارة المال رواتب الموظفين على مصرف لبنان بالليرة اللبنانية، قبل ان تحال بالليرة ايضا على المصارف الخاصة ، وهو تدبير لا يحتاج الى توقيع نائب الحاكم.
وبين جلستي مجلس الوزراء الثلثاء والخميس ينعقد غدا في الديمان لقاء وزاري تشاوري. والظاهر ان معظم الوزراء سيحضرون، باستثناء الوزراء الذين يدورون في فلك التيار الوطني الحر. علما ان اللقاء مهم اذ سيبحث في قضية النازحين السوريين. وفي السياق قال وزير المهجرين انه سيطالب في لقاء الديمان بدعم البطريرك الراعي. فهل القصد من اللقاء أخذ الغطاء البطريركي على امور معينة في ظل غياب المكونين المسيحيين الاكبرين: التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية؟