IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الإثنين في 2023/08/14

البداية مع خبر ايجابي. فبعد غد الأربعاء تصل الى لبنان بحرا منصة الحفر Transocean Barents، على أن ترافقها جوا المعدات اللازمة ، لتتمركز في المياه اللبنانية وتباشر التنقيب عن الغاز. فيدخل لبنان بتلك الخطوات نادي الدول النفطية فعليا ، مع ما يعنيه ذلك من أمل مالي واقتصادي للسنوات المقبلة.
فسحة الأمل هذه لا تلغي السواد القائم في أكثر من ملف. فالجمود لا يزال على حاله رئاسيا. فيما من المفترض أن تتضح في الأيام المقبلة مستجدات المقايضة بين التيار الوطني الحر وحزب الله. مقايضة قال عنها سمير جعجع اليوم “إن ظاهرها وطني، لكن حقيقتها مصلحة شخصية لجبران باسيل.
حزب الله يواكب هذه الحركة بالتشدد الكلامي، والحديث عن أن الأزمة تزداد تعقيدا. حتى بات الحديث يتخطى مسألة الرئاسة، ليضع النظام والطائف على المحك. فهل سيستكمل أمين عام الحزب في اطلالته مساء اليوم الانكار والتصعيد، أم ينحو في اتجاه العقلنة والهدوء، لاسيما أن مجيىء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان اقترب، والموعد النهائي سيحدد الأسبوع المقبل؟ وأن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية التي يتأثر بها الحزب سيزور السعودية في الأيام المقبلة؟
في غضون ذلك، لم يتضح بعد مصير الجلسة التشريعية المرتقبة الخميس. فجدول أعمالها الذي يحمل بنودا لاغراء التيار الوطني الحر بالمشاركة، يتضمن بند الكابيتال كونترول بصيغة تلقى اعتراضات جهات عدة. فهل يكون هذا البند اللغم الذي يطير الجلسة؟ أم يحضر التيار جزءا منها ويطير النصاب لاحقا؟
أما على الصعيد القضائي، فالتحقيقات مستمرة في حادثتي عين ابل والكحالة. في الأولى، لا خلفيات حزبية، حسبما أعلن الوزير بسام مولوي اليوم.
أما في الثانية، التي ثبتت فيها “عراضة” حزب الله بالصوت والصورة، فحمولتها لا تزال في عهدة الجيش. بينما بينت التحقيقات أن اطلاق النار بدأ من عناصر الحزب الذي يرفض تسليم عناصره الذين ظهرت وجوههم في الفيديوهات. فهل ترضخ الدويلة لمنطق الدولة؟ أم تبقى تشرعن لنفسها السلاح والهروب من المساءلة وعدم الخضوع للعدالة؟