IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” ليوم الأحد 15/10/2023

إنها حرب قاتلة ستغير وجه المنطقة إلى الأبد. هذا ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي عن حرب غزة، التي بدأت منذ تسعة أيام، ولا تزال في بداياتها. ذاك أن اسرائيل تعد العدة لهجوم بري، تردد انه سيبدأ اليوم، لكنه تأجل إما بسبب الشتاء، أو لأن إخلاء سكان مستوطنات غلاف غزة لم ينته بعد، وإما للسببين معا. علما أن متحدثين 2 باسم الجيش الإسرائيلي أكدا أن الجيش صار جاهزا للهجوم البري الكبير، لكنه ينتظر قرارا سياسيا في شأن تاريخ بدء الهجوم. في الأثناء، جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تهديداته المباشرة والفجة لحماس، إذ أعلن في بدء الإجتماع الأول لحكومة الطوارىء أن البلاد تستعد لتمزيق حماس في غزة. فهل يتمكن نتنياهو من تنفيذ تهديداته، أم أن صمود حماس والجهاد الفلسطيني والفلسطينيين سيكون أقوى من المخطط الإسرائيلي؟ وهل سيبقى الضمير العالمي غير مبال بالكارثة الإنسانية في غزة أم أنه سيستيقظ ولو متأخرا ويمنع آلة الموت الإسرائيلية من الإستمرار في قتل البشر وفي هدم الحجر؟

توازيا، النزوح مستمر من شمال غزة الى جنوبها. أما عدد ضحايا القصف الاسرائيلي فارتفع الى حوالى 2500 ضحية اضافة الى 10 الاف جريح. على الجبهة اللبنانية، الوضع يتدحرج وامن الجنوب يترنح. فالقصف المدفعي والصاروخي بدأ قبل الظهر وتطور الى هجوم لحزب الله على مواقع اسرائيلية حدودية ، وقد استمر القصف متقطعا طوال النهار. وبعد الظهر، وردا على القصف الاسرائيلي تم استهداف الجليل الغربي بصواريخ من الجنوب، كما سقط صاروخ في نهاريا شمال اسرائيل. وفيما ترك عدد لا بأس به من سكان البلدات اللبنانية الحدودية بلداتهم، طلبت اسرائيل من سكان المستوطنات البقاء في الملاجىء وفي الاماكن المحصنة. وحسب القناة 12 الاسرائيلية فان اسرائيل بدأت ايام قتال في الشمال وبدأت تنزلق الى مكان مختلف. في الاثناء لفت قول وزير الدفاع الاسرائيلي من انه ليس لاسرائيل مصلحة في حرب على الجبهة اللبنانية. واضاف: اذا اختار حزب الله طريق الحرب فسيدفع ثمنا باهظا جدا، في المقابل سنحترم رأيه بضبط النفس ونبقي الامور على ما هي عليه. وهذا يعني ان اسرائيل تضع مسؤولية قرار الحرب والسلم بيد حزب الله. فما سيكون قرار الحزب اذا صارت الحرب في غزة مسألة حياة او موت؟