الهبوط الحاد لمروحية الرئيس الايراني تحول هبوطا قاتلا. فرئيسي ووزير خارجيته وكل من كانوا على متن طائرته قتلوا في حادث تحطم لا جواب مقنعا حتى الان عما اذا كان نتيجة عوامل طبيعية، او.. نتيجة عملية معدة ومدبرة! وفي انتظار الملابسات التي قد تعرف او لا، فان العالم اصابه الذهول لا من الحادثة فقط، بل من ظروف عمليات الانقاذ. اذ من يصدق ان قوة اقليمية مثل ايران ودولة تطمح ان تكون نووية لم تستطع لوحدها ان تستكمل علميات الانقاذ، فلجأت الى تركيا طالبة المساعدة والعون؟!
لبنانيا، الملف الرئاسي يتحرك لكن ببطء، فيما ملف المهجرين شهد تطورا ايجابيا. فمفوضية اللاجئين تراجعت عن كتابها- الفضيحة الموجه الى وزارة الدخلية وذلك بعد المعركة التي باشرتها ال “ام تي في” ضد القرار . لكن التراجع عن الكتاب لوحده غير كاف، اذ على المفوضية ان تتراجع عن كل أدائها الخطر قبل ان تقضي على لبنان . البداية من النهاية المأسوية للطائرة الرئاسية الايرانية.
