قواتنا لن تنسحب من مواقعها في جنوب لبنان في المدى القريب والتزامات لبنان لا تشمل إبعاد حزب الله عن الحدود بل نزع سلاحه.
بهذه العبارة استبقت اسرائيل على لسان وزيرها للشؤون الاستراتيجية اجتماع لجنة مراقبة وقف اطلاق النار والقرار 1701.
وحسمت من جهتها عدم الانسحاب متحدثة عن حصولها على موافقة اميركية لانشاء 5 نقاط مراقبة لنشاط حزب الله.
على وقع هذا التطور رد الرئيس نبيه بري انه اذا بقي الاحتلال فالايام بيننا,
وتصل نائبة الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط مورغان اورتيغاس الى بيروت في السادس عشر من الجاري مبدئيا,
وذلك لبت مسألة تمديد وقف اطلاق النار وترتيبات معينة في حال لم يتحقق الانسحاب الاسرائيلي.
واذا كان بقاء اسرائيل على الاراضي اللبنانية اضحى شبه مؤكد, الا ان التخوف الاميركي واضح من ان يؤدي هذا الامر الى اضعاف الحكومة وتعزيز قوة حزب الله داخليا.
بانتظار ما ستحمله اورتيغاس ونتائج الاتصالات الدبلوماسية, عادت الى الواجهة قضية الطيران الايراني باتجاه بيروت على وقع تحذيرات جدية من محاولات ايرانية لتهريب الاموال الى حزب الله. وعلى هذا الخط, علق لبنانيون في مطار طهران بعدما ابلغت شركة ماهان اير الايرانية عدم تمكن رحلتها من الهبوط في بيروت ما دفع بمناصري حزب الله للتحرك وقطع طريق المطار قبل ان يعيد فتحها الجيش.
على مقلب آخر, لبنان على موعد غدا مع الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. ومن المنتظر ان يعلن الرئيس سعد الحريري في كلمته الغاء قرار تيار المستقبل تعليق العمل السياسي، ما يعيد خلط الاوراق في الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة بعد اشهر والانتخابات النيابية في العام 2026 .
توازيا برز كلام وزيرين في الحكومة عن النازحين اثار اكثر من علامة استفهام ، واكد ان الوزيرين إما يمارسان التنازل او التواطؤ. وفي الحالين فان الواقع معهما اسود. وسنكون مع التفاصيل في سياق النشرة…
