IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الأحد 20/04/2025

المسيح قام، حقا قام. وفي يوم القيامة ” قامت القيامة” في الجنوب. فالعمليات الاسرائيلية ضد قياديين ميدانيين في حزب الله تكررت ،واستهدفت اليوم حسن علي نصر الذي زعمت اسرائيل انه من ابرز القياديين اللوجستيين في حزب الله والمسؤول عن تهريب الاسلحة والاموال الى داخل لبنان. اضافة الى ذلك فقد سقط ثلاثة ُ شهداء من الجيش ومدنيين (2) في انفجار جسم من مخلفات الاعتداءات الاسرائيلية في بلدة القصيبة. كما ذكرت القناة 12 الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي استهدف بنية ً تحتية ومنصات اطلاق صواريخ لحزب الله، وان هذا اليوم سيكون يوماً مهما جدا على صعيد الهجمات في لبنان. في المقابل، نجحت مديرية المخابرات في الجيش في ضبط خلية في الزهراني تتبع لحماس ، كانت تعِدّ لعملية جديدة من اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.

توازيا، كان رأس الدولة يؤكد من الصرح البطريركي في بكركي ان اللبنانيين لا يريدون الحربَ ولا يريدون ان يسمعوا بذلك ، واضاف الرئيس عون: ان القوات المسلحة الشرعية هي الوحيدة ُ المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله، وقرارَ حصر السلاح سننفذه.. من جهته ، اعلن رئيس الحكومة نواف سلام ان الدولة اللبنانية وحدها صاحبة ُ قرار الحرب والسلم، وهي الجهة المخولة امتلاكَ السلاح.

اقليمياً، الانظار مشدودة الى الجلسة الثالثة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وايران التي تـنعقد السبت المقبل في سلطنة عُمان. والواضح ان الجولتين الاولى والثانية حققـتا تقدماً ، والكلام اضحى اكثر وضوحاً بشأن الهدف النهائي من المحادثات. اذ ان سلطنة عمان ، الوسيط َ بين الطرفين، اعلنت ان الهدف هو الوصولُ الى اتفاق يضمن خلو ايران من الاسلحة النووية . فهل ستسلم ايران ورقـتَها النووية ، كما سلمت ورقة َ الاذرع العسكرية ، ام انها لا تزال تراهن على عامل الوقت وسياسة النفـَس الطويل لاجهاض المسعى الاميركي؟ البداية من بكركي حيث مظلتان رسمية ٌوروحية لقيامة لبنان. فالرئيس عون حضر القداس الفصحيَ الاول كرئيس للجمهورية واكد : لم اتحدث عن حصرية السلاح لمجرد الكلام. بل سأنفّذ، لكن لا تقيّدوني بمُهل او ضغوط.