IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الجمعة 20/6/2025

في اليوم الثامن للحرب الايرانية – الاسرائيلية: إيران قصفت حيفا، في حين قصفت اسرائيل منشآت نووية ومراكز استراتيجية اخرى في إيران.

ولكن الخبر اللافت ان اسرائيل تواصل تصفية العلماء الايرانيين. اذ افيد عن اغتيال عالم نووي ايراني نقل الى شقة آمنة في ايران للحفاظ على حياته.

في المفهوم الامني هذا يعني ان لا شقق آمنة في طهران، حتى تلك التي تعتمدها الاستخبارات الايرانية للحفاظ على حياة اشخاص تعتبر انهم بحاجة الى حماية. فكيف يمكن ايران  ان تحقق النصر، كما تقول،  وهي مكشوفة امنيا الى هذا الحد؟

توازيا، انشغل الوسط السياسي اللبناني بقراءة ابعاد موقف الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم،  وفيه اكد ان الحزب ليس على الحياد بين إسرائيل وإيران.  فالبيان مستفز لأن الحياد في الحروب او عدم الحياد تحدده الدولة والدولة فقط وليس حزبا او تجمعا سياسيا.

موقف قاسم تقاطع مع معلومات اشارت الى ان ايران تضغط على حزب الله للمشاركة في الحرب الايرانية – الاسرائيلية ولاسناد طهران ودعمها في الحرب.  والبارز ان  الحكومة فضلت في اجتماعها اليوم عدم اتخاذ اي موقف من  كلام قاسم، رغم اصرار وزير الخارجية يوسف رجي على ذلك. فهل عدنا الى مربع اللاقرار واللاموقف؟

وفي السياق حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حزب الله في منشور على حسابه على  اكس ، معتبرا أن قاسم لم يتعلم درسا من أسلافه، وأكد أن أي تحرك للحزب يعني القضاء نهائيا  عليه . لكن قبل اخبار النزاعات والحروب البداية من خبر ايجابي .

فبعد سنوات من العمل الانمائي ، وخصوصا خلال الازمات، تستكمل ال “أم تي في”  ما قامت به بالتعاون مع شركائها من القطاعين العام والخاص والهيئات الاقتصادية. وهي تتوج اعمالها الليلة باطلاق مشروع اعادة تأهيل ساحة الشهداء وانارة ساحة النجمة برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.