ماذا يحصل في الجنوب بين الاهالي وقوات اليونيفيل؟
ولماذا يصر حزب الله على زج الناس في معركة ضد القوات الدولية ويتمترس وراءهم لتحقيق غاياته واهدافه؟
والاهم ما الهدف من كل ما يحصل، وخصوصا انه يأتي على بعد اسابيع من التجديد للقوات الدولية؟
اللافت ان اسرائيل هي التي تسعى الى منع التجديد للقوات الدولية رغم الجهود المضادة لبنانيا وعربيا ودوليا.
فكيف يمكن تفسير التقاطع الغريب القائم بين تصرفات حزب الله والمواقف الاسرائيلية؟
في واشنطن ادارة ترامب باشرت دراسة الرد اللبناني على المقترحات الاميركية.
ووفق مراسلنا في البيت الابيض فان الدولة اللبنانية التزمت في ردها نزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني فقط،
اي من دون الاشارة الى اي خطوات فعلية لاستعادة السيادة الكاملة للدولة.
كما ان الادارة الاميركية توقفت عند الاقتراح اللبناني بدمج الحزب في الدولة، وهو ما تعتبره الادارة الاميركية دليلا على فشل الحل لانه يعيد تثبيت النفوذ الايراني في لبنان.
لكن بمعزل عن المعلومات المسربة، يبقى الجميع في انتظار عودة الموفد الاميركي توم باراك الى لبنان.
ويتردد في واشنطن انه سيعود بعد اسبوعين على الاكثر حاملا جوابا يرتكزعلى ضرورة الفصل بين المسارين اللبناني والايراني ، ويشدد على ان بقاء سلاح حزب الله يعني بقاء لبنان رهينة.
على اي حال، رغم الحديث عن رد لبناني ايجابي فان العقوبات باتت اقرب من اي وقت مضى.