IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار mtv المسائية ليوم الخميس 14/8/2025 

قبل ان يغادر علي لاريجاني لبنان بدأت مفاعيل زيارته تتظهر في مواقف حزب الله. عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد اعلن في حديث اذاعي ان السلاح باق باق باق.

التأكيد المثلث يثبت ان الزيارة الايرانية فعلت فعلها, سلبيا طبعا، وزادت الوضع اللبناني تعقيدا.

فايران تخوض مفاوضات صعبة مع الولايات المتحدة وحربها مستمرة بشكل او بآخر مع اسرائيل، و هي لا تريد ان تسلم اوراقها المتبقية لها في المنطقة قبل ان تنهي مفاوضاتها او حربها.

وهذا ما يفسر لماذا زار الموفد الايراني لبنان بعد العراق. ففي بغداد تركز همه على الحفاظ على ما تبقى من مكتسبات الحشد الشعبي، وفي بيروت انصرف اهتمامه الى حماية سلاح حزب الله.

وهكذا يتأكد مرة جديدة ان السياسة الايرانية في المنطقة لم تتغير. فطهران تستعمل الشعوب العربية والمجموعات السياسية والمكونات الطائفية كمتراس امامي لها وكورقة مقايضة.

و لذلك فانها لا تتورع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ، علما ان تدخلها لا يأتي الا بالخراب والدمار والقتل والتشريد والتهجير… مقابل السلبية الايرانية المدمرة ثمة حراك لبناني واضح لانجاح مشروع حصر السلاح.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”

رغم مغادرة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني لبنان ظلت ملائكته حاضرة فيه وبقيت ترددات مواقفه ولقاءاته تتفاعل في الفضاء السياسي اللبناني.

ومن الفضاء الى الأرض عدوان إسرائيلي تكررت وقائعه التي تولاها على نحو خاص الطيران المسير الذي كان آخر ضحايا غاراته مغترب كان في زيارة لإحدى قرى الجنوب.

وعلى الدرجة نفسها من خطورة هذه الإعتداءات كانت الجولة الميدانية الإستفزازية التي قام بها رئيس أركان العدو أيال زامير للمناطق المحتلة في الجنوب.

خلال الجولة أطلق زامير رزمة من التهديدات للبنان قال فيها: ” لن نعود إلى الوراء.. ونهجنا الهجومي ومبادرتنا هما محور إهتمامنا”.

وفي استهزاء باتفاق وقف إطلاق النار وإقرار بخرقه الفاضح قال إن جيشه نفذ نحو ستمئة غارة جوية منذ التوصل إليه.

هذا الإنفلات العدواني ينسحب مضاعفا مرات ومرات في قطاع غزة الذي صادق جيش الإحتلال على مخطط إحتلاله بالتزامن مع عمليات توغل وقصف في مدينة غزة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إحتلال غزة يشمل ترحيل نحو ثلاثمئة ألف من السكان خلال أسبوعين.

وغزة هي واحدة من عناصر خريطة إسرائيل الكبرى التي أعلن بنيامين نتنياهو تمسكه بها وفقا لمهمة ربانية على حد زعمه.

هذا المشروع الخطير أثار إدانات رسمية من دول عربية مشمولة به كالسعودية ومصر والأردن والعراق بينما لم يصدر أي موقف رسمي من دول أخرى مثل لبنان وسوريا.

أبعد من المنطقة تتجه الأنظار إلى القمة التي يعقدها الرئيسان الأميركي والروسي في آلاسكا على نية وقف حرب أوكرانيا والتي ربما ينخرط فيها الرئيس فولوديمير زيلنسكي بشكل مباشر.

فهل تتقرر تسوية النزاع الأكثر خطورة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية غدا على مسافة أكثر من سبعة آلاف كيلومتر من كييف؟!.

على هذه المسافة تقع ANCHORAGE في آلاسكا التي كانت أرضا استعمرتها روسيا قبل أن تشتريها منها الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.

ولأن التاريخ بالتاريخ يذكر فإن الرئيس الأوكراني والقادة الأوروبيين يحرصون على عدم تحول قمة ANCHORAGE إلى ما يشبه مؤتمر يالطا الذي قررت خلاله الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإتحاد السوفياتي في شباط 1945 كيفية إعادة ترتيب ألمانيا وأوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية وتقاسم مناطق النفوذ في ما بينها.