IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الأربعاء في 27/08/2025

الوضع في لبنان إلى مزيد من التعقيد والتصعيد. إنها الخلاصة التي يمكن استنتاجها من زيارة توم براك ومورغان اورتيغاس مع الوفد المرافق إلى لبنان.

فالوفد الأميركي أتى بجواب إسرائيلي واضح فحواه أن إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان قبل نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لن يقبل به الحزب.

لذلك أخذت الأمور منحى تصعيديا. فطريقا مدينتي صور والخيام قطعتا أمام براك في زيارته الجنوبية اليوم، فاقتصرت زيارة الموفد الأميركي على مرجعيون.

وهذا يعني أن الحزب الذي تراجع عن القيام بحركة احتجاجية في بيروت اليوم بالذات، إستعاض عنها باحتجاج ذي طابع جنوبي بحت، لإبلاغ أميركا عدم رضاه عن الوساطة التي تقوم بها، كذلك عدم رضاه عن إقامة منطقة اقتصادية باسم ترامب في المنطقة الحدودية.

على أي حال، ما أبلغه براك إلى المسؤولين اللبنانيين وضع الحكومة اللبنانية أمام مسؤوليتها، بقدر ما حشر حزب الله في الزاوية.

فالجيش اللبناني مطالب بأن يسلم خطته لحصر السلاح إلى الحكومة مطلع الأسبوع المقبل، وعلى الحكومة أن تجتمع الثلاثاء المقبل لإقرار الخطة، على أن تنفذ العملية كلها قبل نهاية السنة.

فماذا سيفعل الحزب في هذه الحالة؟

وهل لا يزال يملك القدرة على قلب الطاولة على الجميع؟

الإجابة رهن الأيام المقبلة، علما أن الوضع غير مريح، وهو ما تظهر قبل قليل في الموقف التصعيدي الصادر عن المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، والذي حذر فيه المسؤولين اللبنانيين من زج الجيش في تنفيذ قرار تسليم السلاح.