IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم السبت 30.8.25

ماذا سيعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا الاحد في الخطاب المنتظر الذي يلقيه في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه؟ هل سيسعى الى عقلنة خطاب حزب الله الراغب في استخدام الشارع لزعزعة الاستقرار والانقلاب على الحكومة؟ وهل ستضع كلمته خطوطا حمر تمنع الحزب من المغامرة القاتلة ومواجهة المؤسسة العسكرية اثناء تنفيذها قرار حصر السلاح.؟

بالانتظار, ترقب حذر للتحركات والمواقف قبل ايام من الجلسة المفصلية لمجلس الوزراء يوم الجمعة المقبل المخصصة لعرض خطة حصرية السلاح التي اعدها الجيش. وفي المعلومات ان حزب الله يسعى جاهدا لمنع التزام الحكومة باي مهل زمنية, والاكتفاء بالاطلاع فقط على الخطة من دون تحديد اي تواريخ تنفيذية. ومن هنا تتركز الاتصالات التي تجريها عين التينة حاليا على اكثر من خط  لتأمين جلسة مدوزنة. ولكن, كيف سيتصرف حزب الله اذا لم ينجح في الحصول على الضمانات المطلوبة؟ وهل سيكون له تحرك تصعيدي من نوع آخر يصل الى حد استخدام ورقة الشارع وقطع الطرق وصولا الى مقاطعة الجلسة؟
في الاثناء, خبصة جديدة بطلها بطل الخبصات الحكومية طارق متري جعلته يتربع على عرش أسوأ وزراء الحكومة. والخبصة الجديدة التي تفتقد الى ادنى مقومات الذكاء السياسي كلامه عن أنّ لبنان لم يعد ملتزماً بورقة توم برّاك. فهل يعي متري الدائم التلعثم كلما تكلم في السياسة ما يقوله في ظل هذا الوضع المصيري وهو الذي لا يترك مناسبة الا ونطق عكس السياسة المتبعة من قبل الحكومة التي يخوض رئيسها معركة حصريّة السلاح؟ وهل يدرك انه تبوأ منصب ملك التخبيص وبلغ به المطاف حد مسايرة سلاح حزب الله؟ حتى ان محاولته التوضيح والتراجع عما قاله لم تكن موفقة.

وفيما كان رئيس الحكومة نواف سلام يطعن من بيت ابيه على يد متري, كان يتلقى جرعة دعم في مواجهة الحملة الشعواء التي يشنها اعلام الممانعة عليه, اذ دعا المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الذي انعقد برئاسة مفتي الجمهورية وحضور سلام الى الالتفاف حول الحكومة ورئيسها الشجاع. وسجل ولاول مرة موقف واضح وحاسم من دار الفتوى بدعم خطة الحكومة لحصرية السلاح. البداية من المخارج المطروحة لجلسة الجمعة الحكومية؟