التطورات الجنوبية والداخلية لا تنبىء بالخير. فاسرائيل تواصل استهدافاتها بلا حسيب ولا رقيب.
وحزب الله مصر على عدم تسليم سلاحه مع ان لا دور له ولا فائدة منه، فيمااللبنانيون ينتظرون التقرير الذي سيرفعه الجيش الى الحكومة في الخامس من تشرين الاول، اي بعد شهر تماما على ترحيب الحكومة بخطة حصر السلاح.
موقف حزب الله عبر عنه الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي اكد ان المقاومة مستمرة غصبا عن اسرائيل واميركا داعيا المملكة العربية السعودية الى فتح صفحة جديدة.
ما قاله قاسم جميل في المطلق، لكن عن اي مقاومة يتحدث الامين العام لحزب الله؟ فالجيش الاسرائيلي يضرب برا وبحرا وجوا، يقتل ويدمر كيفما شاء وساعة يشاء، فيما المقاومة التي يتغنى بها قاسم غير موجودة الا في الخطب التي تلقى في الاحتفالات والمهرجانات.
الا يدل هذا على ان مقاومة حزب الله اضحت قنبلة صوتية لا اكثر ولا اقل؟ ثم من قال لقاسم ان السعودية تريد فتح صفحة جديدة معه. فالمملكة تتعاطى مع الدول لا مع المنظمات، فكيف اذا كانت هذه المنظمة على شاكلة حزب الله؟
والبارز ان قاسم انتقد بطريقة غير مباشرة الحكومة عندما قال ان المشكلة مع اسرائيل لا تحل بالطرق المعتمدة. فهل يعتقد حقا ان الحل بالعودة الى طريقة حزب الله التي لم تأت على لبنان الا بالهزائم والنكبات والخسائر البشرية والدمار والخراب؟
البداية من رصد تحركات خفية لحماس وحزب الله في اميركا اللاتينية وكندا عبر تجارة السيارات، تسهيل تهريب المخدرات وإعتماد العملات المشفرة.
